الأربعاء، 29 يوليو 2009

وحدة الايام

عندما تشعر أنك وحيد فى هذه الدنيا ولا يوجد من يفهمك ....يقدر احساسك ... يمسح دمعتك ...عندما تهرب الى عالم اخر داخل نفسك وهل ستتحملك هى الاخرى أم ستتخلى عنك مثل الاخرين ؟ كلما بحثت فى أعين من حولى واستشعرت بعض الامان معهم سرعان ما تصدمنى جراحهم وكأننى أجهل كائنات مثلى . وعندما أهرب منهم تلقى بى الدنيا فى ظلهم مرة أخرى . لا أريد من هذا العالم سوى أن يترك لى رقعة صغيرة انعزل فيها مع نفسى ولا يوجد فيها سواى فقد أعيانى البحث عن رفيق لى فى هذه الدنيا . اكتفيت بنفسى ورضيت بها ورضيت بى . فهل سيكتفى الكون بمن عليه أن يتركنى بمفردى ولا يلتفت الى ويتركنى وحيدة فى رحلتى مع الايام .

الأحد، 26 يوليو 2009

امنح حبك للاخرين


لماذا لا نتعلم سوى القسوة والرغبة فى الانتقام بعد كل جرح نقابله فى حياتنا .لماذا نصبح كالكائن الثائر الذى يرغب فى تحطيم كل شئ جميل يصادفه . لماذا نفقد صفاء قلوبنا ونقاءها . لماذا لا نتعلم أن نصبح أكثر صفاء وأن نتعلم بعد كل جرح أن نصبح أكثر قوة وأن نمنح حبنا لمن يستحق ذلك وأيضا نمنحه لمن لا يستحق . ذلك لأن القلوب الصافية لن يعكرها أى جرح أو أى الم .
فقط امنح حبك للاخرين حتى ولو كانوا لا يستحقون ذلك الحب وذلك العطاء . فى المقابل ستسمو بنفسك عن كل البغائض . وعندما تبحث عمن يبادلك هذا الحب والعطاء تذكر أنك ستجده حتى ولو لم تكن قد صادفته فى حياتك الى الان .
تذكر أن القدر لن يبخل عليك مثلما لم تبخل عليه فقط امنح حبك للاخرين ولا تنتظر أى مقابل وكن الشمعة التى تضئ للأخرين مع أنها تفقد بريقها حتى تظل تضئ للأخرين طريقهم .
وتذكر أن أفضل يوم تحياه هو اليوم الذى تساعد فيه شخصا دون مقابل ..........

الجمعة، 24 يوليو 2009

وردة حمراء



اليوم كانت على ميعاد مع أجمل أيام عمرها فاليوم هو حفل تخرجها من الجامعة فقد تخرجت من الكلية التى تمنت أن تلتحق بها وأن تجد نفسها فيها وتحقق طموحاتها بداخلها .اليوم فقط تبدل الاحساس بالتعب واستبدل بفرحة طاغية ظهرت على وجوه كل من تحب فهم سعداء بها فخورين بما وصلت اليه .عندما أعلن المتحدث اسمها كى تخرج لتنال شهادة التكريم ظل الجميع يصفق لها فالكل سعيد بها .كانت سعيدة للغاية بتلك الليلة ولكن كان بداخلها مسحة من الحزن فقد كانت تنتظر شئ ما يكمل فرحتها لا تدرى ما هو ذلك الشئ ..عندما وجدت صديقة لها وهى تمسك باقة من الورود الحمراء أدركت عندها ما الذى تفتقده . لقد افتقدت ذلك الاحساس وهو أن يأتى اليها من تحب وفى يديه وردة حمراء ويهنئها بحفل تخرجها .ظلت تنتظر طوال اليوم أن يأتى اليها وفى يديه الوردة الحمراء تألمت للغاية ولم تشعر بفرحتها فهى فرحة غير مكتملة ومع كل هذا لم تترك ذلك الاحساس يسيطر عليها لذلك ذهبت الى محل الورود واشترت منه باقة من أجمل الورود الحمراء وأهدتها لنفسها وكتبت على الباقة " فقط اليك انت اهديكى تلك الورود الحمراء " وعندما ذهبت الى منزلها وضعت باقة الورد بجوارها وهى فى قمة سعادتها فقد اكتملت فرحتها .
"اذا افتقدت الاحساس بالسعادة مع من حولك فقط ابحث عنها فى داخلك ".

الخميس، 16 يوليو 2009

حديث القلب والعقل


عندما يخونك احساسك وعندما تدرك أن ما تشعر به ليس سوى سراب صنعته من خيالك ومع كل هذا ما زلت تعيش كما أنت لا تقتنع بما وصل اليه قلبك تجاه تلك المشاعر .لا تدرى لماذا لا تصدق قلبك فذاك حديث القلب وليس العقل ومع كل هذا ما زلت تعاند قلبك وتقول له دعنى أحيا بتلك المشاعر حتى ولو كانت زائفة .عقلك يقول: كفاك هراء فما أنت فيه ليس سوى درب من الجنون . تقول له: يكفينى احساسى حتى ولو كان من صنع خيالى فما المانع أن أعيشه بمفردى طالما لم أطغى على أحد ولم أحطم احساس أحد .قلبى يصرخ ويقول: ولكنك تحطم احساسك وتحطمنى معك .أقول له: رفقا بى يا قلبى فأنا لست مالكة لمشاعرى بل هى من تملكنى .عقلى يقول: دعينا نقتلها .أقول له: وكيف نحيا بدون مشاعر .يصرخ قائلا :وهل نحن نحيا هكذا. تركت قلبى ليرد عليه فقال له :عندما تفقد الاحساس ستختلط عليك كل المعانى ولن تدرك عندما تحين لحظة الفراق هل تضحك أم تبكى ستختزل كل المعانى داخل معنى واحد وهو اللامبالاة .

الأحد، 12 يوليو 2009

لحظة صمت


النجوم تلتف من حولى هذه الليلة لا أدرى هل جاءت لتزيد احساس الراحة فى داخلى نعم فهم مبعث الامان والدفء بالنسبة لى .
قالت لى احداهما : جئنا اليك نلتف حولك حتى تدركى كم هى الدنيا جميلة عندما نلتف حول بعضنا وعندما يعترينا بعض الامل فى دنيا جميلة لن تبخل علينا بما نريد .
قلت لها : أعلم أنك تحاولين بث الامل فى داخلى ولكن الواقع ليس كذلك ومع كل هذا سأدعى أننى أوافقك ما تقولين .
قالت لى نجمة أخرى : الدنيا جميلة فقط أنزعى النظارة السوداء من فوق عينيك وتطلعى الى الدنيا ببريق من الامل .
قلت لها : لماذا تتوقعون أننى لا أنظر الى الدنيا سوى من خلف نظارة سوداء لا لست هكذا فكثيرا ما أحسنت الظن بها وكثيرا ما خذلتنى .
ألتف أصدقائى جميعا حولى وأحتضنونى وقالوا لى : أمنحيها فرصة أخرى وأفتحى قلبك لها ونحن معك لن نخذلك حتى ولو خذلتك دنياك فقط امنحى نفسك الفرصة كى تنعم بجمال الحياة .

عندما يجتمع النقيضان


الحزن والفرح شيئان متناقضان ولكن هل يجتمعوا فى ان واحد . هل مررت بلحظة فرح أعقبها لحظة ألم .....أنتظر لم تصل لمرحلة الجنون بعد فما أنت فيه طبيعى فعندما تفرح طبيعى أن يعقب هذا الفرح لحظات ألم فلا الفرح يدوم ولا الحزن ولكن قوانين الكون قالت أن هناك توازن فى حياتنا لذا لن تعيش الفرح الدائم ولن يظل الحزن ملاصق لك فعندما تحين لحظة الفرح أفرح ولكن لا تتمادى كثيرا فى الفرح لأن الحزن سيعقبه وعندما يحين موعد الحزن لا تحزن كثيرا فالفرح قادم فقط اجعل حياتك فى توازن ولا ترجح كفة على حساب كفة أخرى فقط وازن بين الكفتين وأرسم حياتك بألوان جديدة متوازنة ولا تهرب من واقعك تقبله كما هو وخذ منه ما يليق بك ولا تتعلم منه سوى ما يجعلك سعيدا حتى ولو كان يخلو من السعادة شكلها بنفسك كما يحلو لك . فقط وازن بين عقلك واحساسك .

الخميس، 9 يوليو 2009

دموع مبتسمة


كنت جالسة كعادتى وحيدة أبحث عن صديقى وفجأة لاح لى فوق افاق السماء وسط الظلام لينير سمائى .
قلت له : أهلا بك يا قمرى المنير لماذا تأخرت على لقد كنت أبحث عنك طويلا وعندما أعيانى البحث استسلمت لوحدتى .
قال لى : هل لى أن أتحدث أنا الان وتنصتى الى ؟
قلت له : كم كنت أتمنى هذا ولكنك لا تجيب على ......فقط تنصت الى والى جراحى .
قال لى : كثيرا ما دعوتينى لأشاركك حزنك والان دعينى أدعوكى لتشاركينى فرحى .
قلت له : أنا معك وكلى اذان صاغية .
قال لى : عندما أراكى لا أرى سوى وجه يكسوه الالم والوحدة وجه قسا عليه الزمن ولم يعطيه شيئا مما كان يتمناه .
قلت له : لماذا هذا ؟ لقد قلت أننى سأشاركك فرحك فما الداعى للحزن ؟
قال لى : نعم أتيت هنا لكى أفرحك لأنك تستحقين الفرح ولو لحظة فى حياتك....تستحقين الفرح لأن زمانك قسا عليك مع أنك لم تخدعيه مثلما يفعل الاخرون ....تستحقين الفرح لأنك لم تجرحى أحد ولم يشعر أحد بالالم مثلما شعرتى .....
قلت له : يكفينى نظرة فرح فى عيون الاخرين أما أنا فقد اكتفيت بما أنا فيه الان .
قال لى : أليس لك الحق فى الفرح مثل الاخرين .
قلت له : فرحى فى فرحهم فكيف أفرح وغيرى حزين .....لا لن أتحمل لحظة فرح وغيرى حزين .
قال لى : تخلصى من كل ما أنت فيه يكفيكى كل هذا اتركى الفرصة لنفسك كى تفرح مثل الاخرين .
قلت له : وكيف أفرح ولم يكتب لى زمانى الفرح ..نعم لم يكتبه لى فاكتفيت بأن أكون سببا فى فرح الاخرين وعدم جرحهم حتى ولو كان على حساب نفسى .
قال لى : سأرحل عنك الان ولكن سأتى اليك غدا عساكى تغيرى وجهة نظرك هذه .
قلت له: لا داعى للمحاولة فقد حاولت مع نفسى كثيرا والامر لم يعد بيدى ...الان فقط أدركت أن حياتى بخيلة على أما أنا فلن أبخل عليها مثلما بخلت على .............

الاثنين، 6 يوليو 2009

لحظة فراق


الفراق كلمة مرتبطة بالجراح فعندما يحين وقت الفراق تظل الجراح تنزف دون توقف فقد سافر من يداويها بدون رجعة . ولماذا نجعل وقت الفراق موعدا لحدوث الالم لماذا لا نتصالح مع أنفسنا ونفارق من نحب بابتسامة مرسومة على الشفاة وقلب مطعون من الداخل فتلك الطعنة لن يشعر بها سواك أما هو فلن يشعر بها فهل يشعر الطاعن بالمطعون وهو يغرز السكين فى قلبه فان شعر به ما كان طعنه واذا شعر بجرحك ما كان فارقك من البداية . من يفارقنا لا يستحق دموعنا لأنها دموع ممزوجة بالحب ومع كل دمعة تسقط يسقط معها لحظة جميلة مرت فى الخاطر ولن تعود بعد اليوم ..............................

الخميس، 2 يوليو 2009

الى رفيقة دربى" فقط لك انت"


عندما تعجز الكلمات عن وصف مشاعر الحب تجاه من نحب . وعندما تعجز الدموع أن تظل محبوسة داخل عيوننا عندما نسمع صوت من نحب .وعندما تقشعر أبداننا من الفرح عندما نستيقظ على رسالة منهم تحيى فينا الامل . وعندما نصل لمرحلة افتقادهم عندما يرحلوا عنا .عندها سنعلن أمام العالم كله أننا وجدنا النجمة التى تهدينا عندما يسود الظلام فى هذا الكون وقد وجدتها انها رفيقة دربى وكنزى الذى وجدته بعدما أعيانى البحث عنها اليك انت فقط اكتب وأعلن أمام العالم كله أننى لن أتركك فأنت مبعث الامان بالنسبة لى وأنت طوق النجاة وعطر الحياة ..........تحية اليك يا من تعلمت منها معنى الامل وكل المعانى الجميلة................

الأربعاء، 1 يوليو 2009

فرحة وأنين

أصدقائى معى الان ولكنى أشعر بالوحدة والعزلة لا أدرى ففرحتى بوجودهم امتزجت بألمى ولا أدرى أيهما طغى على الاخر شعورى بالالم يزداد لأننى أعلم أننى لن أستطيع أن أبوح لهم بما داخلى لأنه مؤلم أن تجرح نفسك وتنتظر منها أن تسامحك . لا استحق أن تسامحنى ولا أرغب فى جرحها مرة أخرى ولكن كيف وذاك عهدى مع نفسى فقد عاهدتها على الالم والجرح دائما . اعذرينى يا نفسى فأنا ضعيفة ولا استوعب هذا العالم لذلك كثيرا ما أجرحك . أصدقائى فى السماء فهم نجومى التى تضئ طريقى وأنا فى الارض فهل سنلتقى أم سأظل بعيدة عنكم وحيدة أبحث عنكم كل ليلة واقتفى أثركم فى السماء . دعاؤكم لى حتى أتغير وأتعلم قوانين هذا العالم حتى يستوعبنى ويأخذنى تحت جناحيه وأتعلم منه حلوه ومره.....................

فى ظلال الحب


أن تحب فى صمت ذلك هو الجرح الذى يقتل صاحبه . تلقى بنفسك فى ظلال هذا الحب تعيش لحظاته تتنفس جماله وتستنشق نفحاته العطرة ولكنك وحيدا فكيف تشعر بجماله وأنت بمفردك فالحب شعور يتبادله اثنين فكيف تحب وأنت وحيد وكيف تدرك معانيه دون وجود من يشاركك هذا الحب؟؟؟؟؟؟؟؟؟

جسد بلا روح


أترقب الدنيا وأتساءل لماذا هى هكذا لماذا تجرحنا ولا تداوى هذا الجرح . اذا تعلمت منها فلن تتعلم سوى الجحود والقسوة لن تأخذ منها سوى ما يؤلمك ويؤلم غيرك واذا هربت منها تعود اليها وتتملكك نفس الحيرة هل تظل فيها أم تبحث عن مهرب اخر . سأهرب منها بروحى فقط أما ما سيربطنى بها لن يكون سوى جسد أرهقه الالم فاستسلم لدنياه أما روحى فهى ملك لى ولا يملكها سواى ولن أعطى أحد الفرصة كى يلوثها بمعانى الحياة . سأشكلها بيدى وأتنفس معها نسيم الامل ودنيا جميلة تمنيت يوما أن أحيا فيها بروح وجسد ولكن قدرى كتب لى أن أحياها بجسد بلا روح......................

دمعة والم

عندما يتهافت الناس عليك يسترقوا السمع كى يبحروا فى بحر الالامك .عندما تحيرهم نظراتك عندما تلهيهم دمعتك ولا يدرون لها مغزى .عندما ينبشون عن سر من أسرارك لم تبوح لهم به ويظلوا يتوقعون ويتوقعون وفى نهاية المطاف يعيهم البحث ولا يملكون سوى الانتظار لعل هذا البركان الخامد ينفجر فى يوم من الايام ويدركوا معه كل الاسرار والخبايا التى ظلت قابعة داخلك سيصبحون فى حيرة من أمرهم وربما ستخذلهم نفسهم وتقشعر أبدانهم من الجرح الذى سببوه لك مع كل الحب والتضحيات التى أعطيتها لهم فى المقابل سيدركوا كم هم صغار أمام أنفسهم لأنهم مزقوا أرق قلب يخاف عليهم . هذه هى الدنيا وهذه هى الكائنات التى تحيا فيها كائنات لا تعرف من معانى الحياة سوى الجرح والالم وتتفنن فى البحث عن معان جديدة تحمل بين طياتها قهر الزمن فتعلم منها أو ارحل عنها..............................

سهرة عتاب

قمرى الجميل متخفى وسط السحاب وأنا وسط الجراح دعوته لنمضى سويا سهرة عتاب .
قال لى : دعينى وسط السحاب .
قلت له : ولكنى بانتظارك فأنا ابحث عنك منذ زمن طويل وافتقدتك يا صديقى العزيز .
قال لى : اذن اصعدى لى .
قلت له : وكيف أصل اليك وانت متخفى وسط السحاب انظر اليك الان اختفت ملامحك لم أعد أفسر أين بدايتك وأين نهايتك هل أنت حزين لهذه الدرجة هل لا تحب أن ترى أحدا أو يراك أحد أنا مثلك وأسميتنى رفيقة دربك فلماذا تتخفى منى أيضا أرجوك لا أظهر لى فأنا لا أرغب فى أحد سواك فأنت عالمى وأنا عالمك الان فقط اكتشفت أننا سنبقى سويا للأبد انا وأنت فقط ولن يدخل عالمنا أحد سوانا هيا أظهر لى كى أبوح لك بما داخلى فأنا فى أشد الاحتياج اليك فلا تخذلنى يا صديقى وانهض من غفوتك كى أبوح لك وتبوح لى ونمضى سويا فوق السحاب وليس بينها فلا داعى للتخفى بعد الان فأنت النور وصداك الامل وانت الصدق المنعدم بين البشر أنا فى انتظارك يا صديقى.............

همس البحر

وقال البحر هامسا فى أذنى كيف السبيل الى حياة نحياها دون أعاصير ودون قيود تكبل أيدينا وتعصف بأحلامنا وترميها بعيدا. نراها ماثلة أمامنا لا نستطيع أن نلمسها ولا حيلة لنا فى الوصول اليها........................
ولكن يبقى السؤال الذى لا اجابة له عندى... لماذا كل ما أحلم به يظل أمامى معلقا ليس بقريب وليس ببعيد.....واضح ومبهم..........
قل لى يا بحر هل أحلامى شبيهة بك فأنت عاصف وأحيانا هادئ............حالم وربما غامض......................
لم اختار أن تكون أحلامى مثلك ولكنها كذلك ولا أدرى كيف ستكون نهايتها؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

ذكرى الالم



عندما تحب ما ليس لك وتظل متشبث بهذا الحب مع أنه مستحيل فلا توجد قواعد تحكمه ولا توجد دعامات تقويه ومع كل هذا ما زلت تعيش به وله وما زلت تحلم به وتتنفسه.......تستنشق عبيره مع كل لحظة جميلة أو حزينة تمر بها....... لا تدرى هل هو يفرحك أم يحزنك..... يأخذك لدنيا الامان أم لدنيا الخوف......معه تختلط كل المعانى وتصبح بلا معنى........ وحتى عندما يحين موعد الفراق ما زلنا نتذكره وكأنه ولد معنا ولن يفارقنا الا مع نهايتنا الابدية وكأننا خلقنا لنحزن ولا نتذكر من حياتنا سوى ما يجرحنا وما يؤلمنا....................... لماذا لا نعطى أنفسنا الفرصة لتلملم جراحها وتلقيها بعيدا بلا رجعة وتفتح قلبها لدنيا جديدة تتنفس معها حب جديد جدير بها وجديرة به وتنهل معه نسيم الامل وعندما يحين وقت الذكرى نقول لها ........."وداعا فلم يعد هناك متسع لك داخل قلبى............".