الثلاثاء، 29 ديسمبر 2009

تنهيدة حائرة


أحبته فى صمت وتعاهدت مع نفسها ألا تبوح بحبها له الا اذا أعلن لها أنه يحبها أيضا . وظلت هكذا فى انتظار تلك اللحظة التى سيطير عندها قلبها من الفرح عندما يعلن لها أنه يحبها مثلما أحبته .
طال الانتظار ولكنه الحب الذى بداخلها الذى ما زال يقويها مع كل احساس بالالم يعتريها .
هل لها أن تصرخ فى وجهه لتعلن له أنها تحبه أم تترك عيونها تفضحها أمامه .
لا لن تفعل هذا فهو يجهل تفسيرنظرات الحب التى تملأ عينيها وتفيض بحبها له فان كان يدركها ما طال الانتظار .
وأخذت تحيا على بريق من النور يتهاوى مع كل يوم يمر دون أن تبوح له فيه بحبها له .
شعرت وكأن البريق الذى يملأ عينيها يخفت ........ خافت على حبها أن يموت .
هل تستسلم وتذهب اليه وتصرخ فى وجهه وتقول له أنا أحبك أم ماذا تفعل ؟
تنهدت تنهيدة حائرة وقالت : لا أنت لا تستحق حبى لك حتى وان احببتك فلن أمنحك حبى طالما بخلت أنت على بحبك لى أنا كذلك سأبخل عليك بحبى بل سأجعله يتلاشى من ذاكرتى فأنت لا تستحق لحظة من حبى سأفتح قلبى لحب جديد جدير به وجديرة به حب يتبادله اثنين
"حب يأخذك لدنيا الامان لا لدنيا الخوف والانتظار ...."

الثلاثاء، 22 ديسمبر 2009

معانى الحياة .......


بحثت فى معانى الحياة عن أفضلها على الاطلاق.......

هل هى فى الصداقة ؟ ربما ولكنه معنى مؤقت وليس دائم فى هذا الزمان ...ولكنى أبحث عن معنى دائم اذن خرجت الصداقة من نطاق خياراتى .

اذن ربما تكون موجودة فى الامل ؟.........ولكنه معنى زائف وليس صحيح على الاطلاق فالامل يتولد مع كل انجاز نشعر به فى حياتنا وطالما هناك من يقتل طموحك اذن كيف يتولد الامل ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

لعلها فى الرضا ؟؟؟؟؟ ربما ولكنى لم أبلغ بعد تلك القوة الروحانية التى أدرك بها معنى كلمة الرضا عن يقين ... نعم أرددها كثيرا لأصبر بها نفسى ولكن افتقد الى الاحساس التام بها ..........


هل هو فى الحب ؟؟؟؟؟؟؟؟ لا لا لن اقترب حتى وان وجدت افضل المعانى فيه فما هو سوى جرح وألم لا داعى لأجربه فلا داعى للالم .


لم يتبقى لى سوى معنى واحد أهرب منه فأجدنى أهرب منه اليه .
نعم انه الوحدة . فالشعور بالوحدة قد يبدو للبعض منا قاسى ولكنه المعنى الوحيد الذى أجد نفسى فيه وأهرب من كل المعانى واحتمى فيه .
طالما أنا سعيدة بوحدتى لا داعى لأجرب أى معنى أخر فيكفى معنى واحد الى أن يحين موعد الرحيل.

الجمعة، 18 ديسمبر 2009

فقط مع الله .........


قال لى حكيم الزمان : اذا شعرت بالوحدة فى هذا الزمان وضاقت عليك الارض بما رحبت وضاقت نفسك بما حملت فألجأ الى الله .
قلت له : نعم فما أعظمها من طاقة روحانية نشعر بها عندما نبكى ولا نلجأ سوى لله يسمعنا........يرسل الينا من يخفف عنا وعندما تضيق بنا الدنيا نلجأ اليه .
الهى أقبلت اليك بعدما ضاقت بى دنياى ولم يعد هناك متسع داخل قلبى لجرح جديد .
سألجأ اليك وأنا على يقين أنك لن تخذلنى فأنت السميع وأنت المجيب لدعوة الداعى اذا دعاك .
أنا فى أشد الاحتياج اليك يا ربى أناجيك كل ليلة وبكائى لا ينقطع .
أدعوك يا ربى أن تهدى لى نفسى وأن تجعلنى فى صحبة الاخيار ولا تجعلنى أخاف من هذه الدنيا ومن فيها .
أدعوك أن تجعل روحى كما هى لا تقسو على أحد مهما فعل معها وأن أكون عونا لكل من يحتاج الى والا أخذل أحدا .
أدعوك أن تبعد عنى أى شر فان كان خيرا لى فأنا به راضية وان كان شرا فأبعده عنى وأجعلنى أرضى بما قسمته لى ان كان خيرا وان كان شرا .
أدعوك يا ربى بعدما أرهقنى الالم .
أدعوك وأنا متيقنة من الاجابة .


السبت، 12 ديسمبر 2009

حوار بينى وبين رفيقى


لست عاشقة له ولكنه يطرق بابى كل ليلة وعندما أهرب منه أجده أمامى . بحثت عن مكان أخر أحتمى فيه ولكننى وجدته يسبقنى اليه وكأنه يتتبع خطواتى ويقرأ أفكارى . وحينما قررت أن أتصدى له وأن أواجهه كى يرحل عنى دار بيننا ذلك الحديث ......
قال لى الحزن : لماذا تهربى منى فقد كنت رفيقك فى رحلتك مع الايام .
قلت له : وهل قدر لى أن أحيا بك ومعك .
قال لى : لست أنا ولا أنت من اختار أن نكون رفاق فى رحلة الايام .
قلت له : ومن كتب لى أن تكون أنت رفيقى ؟ .
قال لى : زمانك ومن يحيا فى زمانك .
قلت له : لماذا أنا ولماذا اختارك زمانى أن تكون رفيقى ؟
قال لى : هكذا قدر لك أن تعيشى على جرح الاخرين وأن تظلى تائهة ... حائرة فى أعين من تقابلين هم من صنعوا ذلك ولست أنا .
قلت له : وماذا على أن أفعل كى ترحل عنى ؟ .
قال لى : وهل سئمت من وجودى بجوارك ؟ .
قلت له : ومن منا يعشق الحزن ؟؟؟؟؟ .
قال لى : ولكن الى أين أرحل ؟ .
قلت له : وما ذنبى الذى اقترفته كى تبقى معى ؟
قال لى : هو ذنب واحد هو أنك ما زلت تعيشين فى هذا الزمان بكل ما فيه من ألم .
قلت له : اذن سأرحل .
قال لى : وعندما ترحلين لن تجدينى الى جوارك ولربما تجدين رفيق أخر تشتاقين لرؤيته غيرى أنا .

السبت، 5 ديسمبر 2009

لا تبحث عنه ........



لا تبحث عن الحزن فى داخلك فهو مثل الضيف الثقيل تمتد اقامته ولا تنتهى . وعندما تهرب منه تجده يترك أثرا سيئا فى داخلك.
عندما تشعر أنك وحيد ولا تجد من يشاركك حزنك .......
أبحث أنت عن الاخرين وشاركهم همهم قبل فرحهم .
أمحو الحزن عن قلوب من تحب .
أرسم البسمة على شفاة من حولك.
لا تخذل أحد يحتاج اليك حتى ولو كان عدوك .
فقد أودع الله فى داخلنا كل المعانى الجميلة ولكننا طمسناها بايدينا.
هيا أبحث عن ذاتك ولا تلتفت الى الجرح الذى سببه الاخرين لك وسامحهم والتمس لهم العذر ولا تخذل من يريد مساعدتك.
اذا فعلت كل هذا ستسمو بنفسك وستلتف حولك الطبيعة بكل ما فيها وتمنحك ما تحلم به ولن تبخل عليك مثلما لم تبخل عليها .