الخميس، 24 يونيو 2010

الى من لا يعرف معنى الحب ......


معنى التضحية لا تراه سوى فى الحب . فهذا حبيب ضحى بحبه من أجل حبيبه وهذا حبيب فارق حبيبه فقط لانه يخاف عليه من حبه . وهذا حبيب يضحى بكل شئ من أجل من يحب نعم انه التضحية بدون مقابل والتخلى عن الدنيا بمن فيها....... فقط من أجل من نحب .
أما الظلم فلا مكان له داخل الحب فالحب لا يعرف معنى للظلم حتى وان عرفه يستبدله بمعنى اخر وهو التسامح ذلك لأن من يحب لا يظلم ابدا لانه سيلتمس العذر لمن يحبه عندما يسئ اليه............ هذا هو الحب وهذا هو التسامح .
الحب هو ما يبقيك قويا فى وجه الصعاب تقف امام كل المحن وتجتازها بكل سهولة ذلك لانك تحتمى بمعنى الحب الذى تقوى به ارادتنا والذى نبقى معه اقوى من اقوياء العالم .
الحب لا يعرف معنى للخوف بل تقوى به ارادتنا وتقوى به قلوبنا اما ان عرف الخوف طريقه اليه فهو حب غير مكتمل يجعلنا نخاف ان يرحل عنا يوما ما ونبقى بدون من نحب أما عندما يكون قويا واضحا وضوح الشمس يبعث فى انفسنا الكثير من الطمأنينة والكثير من الامل فى غد مشرق بسام ملئ بالحب والامل والتفاؤل .
عندما تضحك عيوننا قبل وجنتينا وعندما تمتلئ قلوبنا بدفء الحب وعندما يترقبنا الكل فى حذر ويروا كل هذا الامل والتفاؤل فى قلوبنا. عندما نقبل على الحياة بقلب ملئ بالحب ملئ بالحنان نفتح لها ذراعينا ونتلمس فيها حياة جديدة ونقول لها تلك هى حياتنا الجديدة فقط مع من نحب.
اذن لقد فعلها الحب بنا لقد غير طقوس حياتنا السابقة ورسم لنا صورة جديدة مليئة بالالوان المبهجه لا يوجد فيها بقعة لون داكنة واصبحت معه الحياة ملونة بلون اخر لون وردى وربما ابيض ناصع البياض ويحسدنا الجميع على كل هذا نعم فقد طرق الحب بابنا فنحن من المحظوظين فالحب لا يطرق بابه سوى لمن كان له حظ فى هذه الدنيا أن يراه.
ان كنت ممن طرق الحب بابك اياك ان تفقده تمسك به وتحدى به اى صعاب لا تخاف ستقوى ارادتك به وتتحدى به كل المخاطر تمسك به الى اخر نفس وان فقدته يوما ما فلا تحزن فلا حيلة لك فى ذلك ولكن يمكنك ان تظل تحيا به فى داخلك ويكفيك انك كنت من المحظوظين الذين طرق الحب بابهم فى يوم من الايام.

السبت، 12 يونيو 2010

وقال البحر...............

جلست على شاطئ البحر تسأله عن حبيب طال انتظاره ؟!!!!!!!!!!!!
تحدث البحر من وراء أمواجه المتلاطمة وأخبرها أن حبيبها هناك فى انتظارها .
قالت له : ولكن موعدنا هنا بجوار تلك الصخرة التى شهدت ميلاد حبنا !!!!!!!!!!!!!!!
قال لها : ولكنه هناك يبحث عنك ينتظرك هناك أرحلى اليه .
قالت له : وكيف لى يا بحر أن أرحل اليه وبيننا كل تلك الأمواج والأعاصير .
قال لها : تحدى كل هذا وتمسكى بشراع الحب وبه ستقوى ارادتك.
قالت له : وكيف لى أن أصمد أمام كل هذا ؟!!!!!!!
قال لها : هل تحبيه؟؟؟؟؟؟؟
قالت له : أما زلت تسأل فبقدر دموعى التى سالت على تلك الصخرة منذ رحيله وبقدر الألم الذى بداخلى منذ فراقه وبقدر عشقى لك يا بحر أحبه .
قال لها : اذن تحملى لأجله ان كان يستحق منك أن تركبى أمواج التحدى وأرحلى اليه عساك تجديه هناك فى انتظارك .
قالت له : ولكنى خائفة ان رحلت اليه ألا أجده وربما لا يكن فى انتظارى أنا ربما لم أكن أنا تلك من يبحث عنها ؟!!!!!!!!!!!!!!!
قال لها : هل يحبك ؟؟؟؟؟؟
قالت له : منذ اخر لقاء جمعنا عند تلك الصخرة وهو يشدو لى بكلمات حبه وبعشقه لى .
قال لها : هل حدثك أنه سيصون عهد الحب الذى بينكم حتى وان طال الانتظار .
قالت له : هو لم يرى فى هذا العالم غيرى فقد رسم دنيته وعالمه وأدخلنى أنا فقط فيه .... أتذكر ذلك اليوم الذى جلسنا فيه سويا هنا وأخذ يحدثنى عن عالمه الذى رسمه لنفسه منذ أن كان صغيرا ... قال لى أنه عندما رسمه قرر أن يسكن فيه بمفرده ولن يجعل أحدا يقترب منه ولكن عندما صادفه عهد الهوى بى قرر أن يدخلنى فيه كى أشاركه عالمه..... أتذكر تلك البسمة التى انطبعت على وجهه وهو يحدثنى عن عالمنا سويا وكم هو مشتاق الى أن أكمله له وأن أضع لمساتى الحانية فى عالمه هذا .
قال لها : اذن أرحلى اليه فهو فى انتظارك وتحملى لأجله كل الصعاب فكل شئ عزيز يأتى بعد عناء ولابد أن تتذوقى طعم الألم كى تنعمى بالسعادة للأبد تلك هى طبيعة الحياة شقاء يعقبه هناء وألم يعقبه راحة......
هيا أرحلى اليه وذكريه أن الصخرة ما زالت تنطق بقصة حبكم الأبدية ................