الاثنين، 20 سبتمبر 2010

دائما هو معها...........


تفرح عندما يثنى عليها ....... تتأنق من أجله عندما تعلم بقدومه......
تنظر الى عينيه تود لو تستطيع أن تأخذه بين أحضانها كى تحميه عن أنظار من حولها فالكل مبهور به
تتلفت حولها ........ تسترق السمع كى تعرف ماذا يقولون عنه . تود لو تجعلهم أصماء لا يتكلمون عنه أبدا .
لا ترغب أن يتحدث عنه أحد سواها فحديثها عنه يغلفه الحب والاشتياق دوما .
دائما ما تشتاق اليه حتى وهو معها وعندما يتلو عليها بمعسول الكلام تشعر وكأنها أصبحت فى عالم أخر .
حينما تنظر الى عينيه تغوص فى داخلها تجتاح كيانه بأكمله تتشبث بذراعيه مثل الطفلة الصغيرة
كم تحبه وكم تتمنى أن تصبح الملكة المتوجة على عرشه دائما وابدا
تعلم أنها تحبه وهذا يكفيها أن تعشق تفاصيله كما هى لا يهمها فى العالم سواه فعندما يكون معها تشعر وكأن العالم كله بين يديها..... حتى وعندما يتركها تستحضر صورته وترسمها أمامها وتظل تحدثه لساعات وساعات الى أن يحين موعد لقاه التالى .
لا تتخيل أن تعيش بدونه . فبدونه لا حياة لها وبدونه يغيب طعم المعانى والكلمات وتصبح كلها بلا معنى لا تستشعر أى فرق بين كلمة وسواها أما عندما ينطق هو تسمع دائما صدى لكلماته فى داخلها وتترجمها بأرق المعانى وأحلى الكلمات .

السبت، 11 سبتمبر 2010

أسف على الازعاج..........


اتفرجت على فيلم اسف على الازعاج الفيلم قصته عجبتنى قوى حسيت انها مست حاجة فيا مش عارفة يمكن الحدوتة عجبتنى
الفكرة بتاعة الفيلم بتعتمد على الارتباط القوى بين الواحد واللى بيحبهم البطل فى الفيلم كان مرتبط بأبوه وحبيبته وطبعا لأنه بيحبهم قوى كان رافض فكرة أنهم ماتوا .
فضل البطل عايش معاهم شايفهم وشايفينه وحياته مكتملة بيهم وحصل له تغيير للأحسن لما بقت حبيبته فى حياته وده ساعده أنه يعمل حاجات كان بيخاف منها ده لأنها كانت فى حياته وغيرتها للأفضل.
هو ده الطبيعى أنك تتغير لما تلاقى حد جنبك بيحبك وبيساعدك على التغيير ده ويفضل جنبك.........
يمكن نفس الموضوع مر علينا كلنا فينا اللى كان مرتبط بحد عزيز عليه وفارقه بس غصب عنه حاجة قدرية صعب أننا نمنعها زى ما حصل مع البطل حبيبته وأبوه ماتوا.... فارقوه بس مش بايديهم ولا بايديه.
بس احنا فى حياتنا ممكن نفضل نكون عايشين مع ناس عايشين جوانا رغم أنهم قرروا أنهم يفارقونا بارادتهم ومن غير سابق انذار بيفضلوا عايشين جوانا ومعانا بس كسراب رغم ان السراب ده ممكن يكون حقيقة بس هما فضلوا يسيبوك بارادتهم هما. من غير اى سبب او بسبب مش فارقة المهم انهم قرروا يسيبوك وخلاص حتى من غير ما تعرف انت جرحتهم فى ايه ولا حتى زعلتهم فى ايه ومع ذلك بتفضل عايش بيهم ليه ؟؟؟؟؟؟؟؟ وده سؤال مالوش اجابه جواك أو يمكن اجابته أنك أرتبطت بيهم لدرجة أنك مش مصدق أنهم فى يوم من الأيام ممكن يسيبوك.
طبعا ساعتها أنت مش بتستوعب الصدمة وتفضل مقتنع انهم لسه معاك وتفضل تعيش مع السراب ده لغاية ما تيجى لك صدمة تفوقك من الوهم ده وتقول لك فوق ده سراب انت عايش بيه............
فى الحالتين الصدمة بتكون صعبة لانك فى الحالتين مش بتكون ممهد للبعد لانك متخيل ان اللى بيحبوك مستحيل يسيبوك وحتى لو سابوك انت مش بتسيب السراب بتاعهم بتفضل عايش معاه
مفيش مشكلة أننا نحلم ونعيش مع اللى بنحبهم حتى لو كانوا ماتوا أو القدر فرقهم عننا بس برضه لازم نعيش فى الواقع ونعترف ان اللى بيروح عمره ما بيرجع سواء القدر هو اللى قرر رحيله أو هو نفسه اللى اختار الرحيل فى كلا الاحوال لازم نقتنع ان فيه حياة لازم نرضى بيها ونعيشها زى ما هى ونحقق أحلامنا احنا مش احلام حد غيرنا ونعيش مع الواقع ونبعد عن السراب اللى ممكن ياخدنا لدنيا بعيد ممكن تفصلنا عن حياتنا خالص وساعتها لما نكتشف ان ده كله سراب مش هنعرف نرجع لدنيتنا تانى وكده هنكون خسرنا كل حاجة واولهم نفسنا
أرجع لدنيتك وعيش الواقع ومش تثور عليه