الاثنين، 29 نوفمبر 2010

مشاعر مؤلمة.........


ما أقساه ذلك الشعور عندما تدعى ما ليس فيك ....... عندما تضحك وبداخلك بركان من الدموع.
عندما تتحدث وأنت فى حاجة الى الصمت .
عندما تتوه وسط العيون وأنت تفتقد الى الأمان .
عندما تنصح غيرك ولا تستطيع أن تنصح ذاتك.
عندما تكون موضع ثقة وأمان الاخرين وأنت بلا أمان .
عندما تساعد من لا يستحق المساعدة وتأخذ غيرك لبر الأمان وأنت ما زلت بلا أمان .
عندما يراك الناس كما أنت وأنت لست أنت .
ما أقسى ذلك الاحساس الدائم بالخوف من كل شئ وأى شئ .
ما أقسى ذلك الشعور عندما تمنح من تحب ثقتك وفى المقابل لا ترى سوى الغدر والخداع .
ما أقسى أن تبحث عن رفيق درب يهون عليك ما أنت فيه وفى النهاية لا تجد سوى نفسك فقط تحنو عليك من مصائب الدنيا والالامها.
ما أقسى أن تبحث عن الحب فى زمن اللاحب .
ما أقسى أن تعيش فى زمان غير زمانك وتحيا حياة ليست حياتك وتشرب من كأس الالام دون وجود من يشعر بك وبالالامك.
ما أقسى أن ترى الجميع ملائكة ولكنهم ليسوا سوى شياطين تختبأ تحت قناع البراءة .
ما أقساها من مشاعر تظل تحيا بها وحيدا دون وجود من يمنحك الامل أو يأخذك لبر الأمان.
ليتها تثور أنفسنا على من لا يستحق ولكنها لم تعتاد أن تكره أحدا ولم تعتاد أن تلبس قناعا تتخفى به عن الاخرين.
هى كذلك وستظل كذلك لا تعرف من معانى الحياة سوى ذلك الحب الذى تبحث عنه والتسامح مع من أخطأ فى حقها وأن تعطى بلا مقابل .
فيا من تحاول أن تسلبنى نفسى لا تحاول فهى أقوى من أن تتلوث وتبقى بلا روح مثل نفوسكم .............

الاثنين، 15 نوفمبر 2010

أحلام ضائعة


تتلفت حولها تبحث عن مصدر ذلك الصوت المحيط بها .......... هذا الصوت ما زالت تتذكره رغم مرور السنين منذ اخر يوم سمعته فيه .

تلفتت حولها ......... وجدته أمامها ........... نعم انه أنت ها أنت قد رجعت الى بعد ما طال الانتظار ..... هكذا حدثت نفسها عندما وقعت عيناها عليه .

اقترب منها مد يده مصافحا اياها ........ لم تصدق انفجرت فى البكاء احتضنته أخذته بين ذراعيها احتوته بكل ما لديها من حنان.

هو : كيف حالك اشتقت اليكى كثيرا .

هى : لم أكن بخير حال انما الان فأنا بأفضل حال عندما رأيتك.

هو : ماذا تفعلين فى دنياكى وهل ما زلتى تعملين فى تلك المؤسسة التى شهدت أول لقاء بيننا؟

هى : لم أحتمل أن أظل فيها بعد فراقك فقد كنت أنت طاقة النور لدى وبرحيلك أنطفأ ذلك النور داخل قلبى لم أستطع أن أظل فيها وكل منطقة فيها تحمل رائحة عطرك .

هو : وماذا فعلتى عندما تركتيها؟

هى : انتقلت من عمل الى اخر ولكننى لم أوفق فيه فقد كان ينقصنى شئ يعطى للأماكن سحرها ......... انه أنت

هو : أما زلت تحبيننى بعد كل ما صنعته بك ..... أما زال داخلك ذلك الاشتياق الى .

هى : ومن لى أحبه سواك فأنت أول من عرفت معنى الحب معه وأنت أول من نطق له لسانى بكلمة أحبك كيف لى أن أحب غيرك وقد كنت أنت من ملك كل دنياى وأول من منحنى الفرحة فيها.

هو : ولكننى خذلتك كثيرا ولم أمنحك كل الحب الذى كنتى تريديه منى أما زلتى تحبيننى بعد أن كسرت قلبك وحطمت مشاعرك .

هى : ليتنى استطعت أن أمحو حبك فى داخلى ......... ليتنى شعرت بقسوتك على ...............ليتنى لم أدعو لك بكل الخير فى كل صلاة أصليها ولكننى لم أستطع ........... نعم لم يستطع لسانى أن يدعو عليك ولم يستطع قلبى أن يمحو حبك فى داخلى برغم ما اقترفته فى حقى ربما تقول الان أننى مجنونة أو ربما مريضة ...... نعم أنا مريضة ....... مريضة بحبك الزائف الذى منحته لى . مريضة بذلك القناع البرئ الذى لبسته أمامى كى تتجمل به وتلعب دور الحمل الوديع . أعلم أنك لا تستحق حبى وأننى أظلم نفسى كثيرا بحبى لك وظلمتها أيضا عندما انتظرتك كل تلك السنين وأنا أعلم أننى لا انتظر سوى سراب لا وجود له .

ظلمت نفسى عندما منعت عنها الحياة واكتفيت بظمأ حبى لك ولكن دعك من كل هذا يكفينى أنك ما زلت بخير وفى أحسن حال . هيا تعالى معى أريد أن أريك شيئا صنعته لأجلك .

نظرت حولها جيدا ولكن لم تجده فلم يكن سوى حلم رأته أمامها وهى متيقظة .

ظلت تبكى طويلا وذهبت الى تلك اللوحة التى رسمتها له . أخذت تبكى أمامها كثيرا وتحدثها بكل ما فى قلبها وتتعجب من ذلك الحب الذى منحته لمن لا يستحقه.



الأربعاء، 3 نوفمبر 2010

أحاسيس صامتة .........


تتعجب كثيرا منهم لماذا تغيروا تجاهك وقد كنت انت مصدر الامان بالنسبة لهم .
تتعدد فى داخلك الكثير من التساؤلات تبحث عن اجابات لها فى داخلك ولكنك لا تجد تظل تائها....... حائرا فى عيونهم تترقبهم فى صمت لعلهم يعلنوا ثورتهم عليك..... ولكن يظل الصمت هو الباعث الوحيد اليهم.
تبحث عنهم كثيرا فى داخلك ولا تجدهم فقد رحلوا عنك دون أن يخبروك أنهم أسقطوك من ذاكرتهم.
تلوم نفسك كثيرا وتجلدها ربما اعترفت بذنبها أنها أخطأت فى حقهم.
تسخر منك نفسك تلومك لأنك تعنفها هى وهى ليست من يستحق منك ذلك ولكن هم .
نعم لابد أن تثور عليهم..... أعلن غضبك من لامبالاتهم تجاهك . لا تظهر لهم أنك تحبهم فقد أستغلوا هذا الحب من قبل وتركوك وحيدا عندما كنت تبحث عنهم.
لا معنى للصداقة ولا معنى للوفاء فى هذا الزمان لا تغضب كثيرا فما هم فيه ليس غريب لا تعنف نفسك فهى لا تستحق منك ذلك.
كن مثلهم..... تجاهلهم....... لا تلتفت اليهم دعهم يشعروا بنفس الألم الذى شعرته وأنت وسطهم وكأنك غريب .
أصبحت محاصرا داخل نفسك منفيا عنهم بارادتهم. تشعر وكأنك فى غربة وسط اصدقائك.
تتحدث غيرهم.....
تتنفس هواء مختلف......
أحاسيسك والالامك لا تثير شيئا فى داخلهم فهم لا يشعرون بوجودك الى جوارهم أما أنت فما زلت تبحث عنهم تتمنى أن يرجعوا اليك ولكن عندما يرجعون سيكون هناك شيئا فى داخلك فقدته معهم ألا وهو ...... الأمان