الجمعة، 22 يناير 2010

نعم أحبها ... ولكن فى صمت


تلك هى البداية وربما كانت النهاية عندما أعلنت له حبها وصاحت وقالت " أنا أحبك " .
ولكن لم تكن الاجابة مثلما توقعت فقد كانت اجابته بمثابة النهاية بالنسبة لها عندما أعلن لها أنه يشاطرها نفس الحب ولكن تحت مسمى اخر وهو الحب الاخوى وربما حبه لها كصديقة يشعر بالتواصل والارتياح معها ولكنه لم يفكر يوما أن تكون هى حبيبته ؟
وقع كلامه عليها كالصاعقة ... شعرت وكأن خنجر مسموم قد نفذ الى قلبها .
لم ترى نظرات الاسى والحزن التى كانت تكسو ملامحه .........
لم ترى تلك الدمعة المحبوسة داخل عينه والتى تستجديه كى تخرج من مقلتيه ..
نعم أحبها ..........
وربما أكثر مما أحبته
وكم تمنى أن تصبح هى تلك النجمة المتوجة على عرشه فقط هو وهى .
وعندما هم ليبوح لها بحبه تراجع فخير له أن يقتل احساسه بها بدلا من أن يظلمها .
حبه لها هو ذلك الدم الذى يجرى فى شرايينه وهو ذلك النبض الذى يدق داخل قلبه .
لم يعلن لها كل هذا ولكنه طعنها فى قلبها عندما أدعى أنها ليست حبيبته .
تمنى لو أنه أباح لها بحبه لها ولكنه تراجع مئات المرات لأنه يعلم أنه ليس سوى حبا مستحيلا لذا قرر أن يحيا بحبها بمفرده ويرقص فرحا عندما تمر ذكراها فى داخله .
لا لن ينساها وسيظل حبها يجرى فى شرايينه الى أن ينتهى به العمر وربما تجمعهم الايام يوما ما فتكون تلك هى نهاية البداية .

هناك تعليق واحد:

  1. الصورة اللي انتي حاطاها أحسن رد علي القصة
    هو بقراره دا قتل سعادته وهناه
    كنت أتمني لو يبوحلها بحبه مهما كانت الظروف
    لأن الحب الصادق اللي في قلبه حرام ماتحسش بيه

    جميلة القصة يارحيق العمر:)

    ردحذف