السبت، 31 ديسمبر 2011

عشقته لأجلك أنت ........


عام جديد يطل على ..... يختلف كثيرا عن باقى أعوامى السابقة ....أتلهف شوقا اليه ....... افتح اليه ذراعى لاحتضنه كالطفل الصغير ......مشتاقة أنا لقدومه وأنت معى متشبثة بيديك ومتلهفة لحنانك على . أصبحت أعشق أيامى فقط لأنك بجوارى .. أصبحت تعطى لكل يوم من أيامى نكهة ومذاق خاص .أتطلع لذلك العام الجديد وكلى أمل ولهفة لحياة جديدة نبنيها سويا . اشتاق لذلك اليوم الذى سأصبح فيه نجمة متوجة على عرشك أنت فقط . أرسم لذلك اليوم فى مخيلتى صورا كثيرا ولكنى فشلت فى رسم صورة حقيقية تعبر عما بداخلى فهو أجمل وأبعد مما أتخيله . سأكتفى فقط بالدعاء الى أن يحين وقت تتويجى على عرش قلبك . أمنيتى لهذا العام الجديد أن تظل دائما بجوارى تغدق على بحنانك وعطفك وتجعلنى دائما طفلتك التى تحتويها بحنانك وبحبك دائما .....أحبك لأنك منحتنى أقصى ما كنت أتمناه ولن أجد عنك بديلا أبداااااااااااا.


الأربعاء، 28 ديسمبر 2011

كن عبدا ربانيا .......


انه الخوف وليس غيره ألد أعدائى .......... الخوف من كل شئ وأى شئ وكأنه صورة لى تلازمنى أينما ذهبت ..... أصبحت أكرهه للغاية ذلك الرفيق الثقيل على قلبى ....... أشعر وكأنه ظلى لا يتركنى وعندما أتمرد عليه أرجع اليه مستكينة اليه ...... لدى طاقة تستوعب كل شئ وأى شئ أتحمل سخافات الجميع وأتحمل جروحهم وألمهم الا الخوف.. دائما يلازمنى هو الشئ الوحيد الذى لم أستطع أن أتمرد عليه ......عندما أفرح أخاف وعندما أحزن أخاف ....لا أملك هدنة مؤقتة لخوفى هذا...... دائما خائفة ودائما أشعر أن سعادتى لن تدوم ...... قررت أن أترك كل شئ لله سأجعله يصرف لى كل أمورى فأنا متيقنة من حكمته فى تصريف أمورى وله أنا أسلم كل أمورى بدون خوف ....... عندما أشعر أن الله معى تنتابنى سعادة عارمة ورضا عميق أشعر أننى بخير حتى وان اجتمع العالم أجمع على.... لم أقابل الاساءة بالاساءة ولم أقابل الاحسان بالاهانة....... لذا انا موقنة من عدل ربى ومشيئته ....... الان بداخلى سلام نفسى سامحت كل من اساء الى... مستعدة لمساعدتهم ولن أرد بابى لهم يوما ما .... ربما يتهمونى بالسذاجة لا بأس فى ذلك فأنا سعيدة بها ما دامت فى رضا الله ..... ربما شعرت بالاهانة والعجز سابقا انما الان لست كذلك .اصبح لدى سلام روحانى منحته لى ثقتى بربى وبحكمته ووجوده بجوارى ......... أصبحت ادرك ان العمر لحظة لذا لا يجب ان اضيعها فى اى شئ لا يستحق ليجعلنى حزينة ......لن اخاف فكيف اخاف والله معى وكيف احزن والله ربى ....... الان فقط افكر كيف ارضيك يا ربى حتى تظل بجوارى تمنحنى عفوك ورضاك هذا كل ما انشده الان فى دنياى ....... علاقتى بالناس سأكتسبها من صفاتك نعم فلابد ان اكون عبدا ربانيا وما اجملها صفاتك يا ربى... ليتنا جميعا نتحلى بها كى ندرك كم هى جميلة تلك الحياة عندما نكون عبادا ربانيين ..................


الخميس، 15 ديسمبر 2011

اليك ...............


لانك جعلتنى نجمة متوجة على عرشك ...... سأجعلك نبضا أحيا به وعينا أرى بها كل شئ جميل .....


السبت، 10 ديسمبر 2011

خاطبهم بعقولهم ......


تتألم كثيرا منهم تشعر وكأنها غريقة فى بحر أفكارهم .... يملكون العديد من الوجوه... تفتقد الصدق فى كلامهم. تشعر وكأنهم جميعا كاذبين.. لم تعد تألف وجوها بريئة.... تتمنى لو تجد من يملك وجها بريئا يتمنى لها كل الخير يحتضن ألمها ويأسها... يتملكها الحزن ولا تجد مفر منه .... نعم فهو رفيق وحدتها وأيامها.... تثور عليه ولكنها سرعان ما تعود اليه ربما لأنها تفتقد الى الأمان ولكن أين هذا الامان فى هذا الزمان الذى يتمنى فيه الجميع لك كل الشر.. يتمنون تلك اللحظة التى تسقط فيها كى يضحكوا عليك لاتمنحهم الفرصة لذلك وان كان لديك القدرة على فهم شعورهم تجاهك لا بأس فى ذلك تمنى لهم مثلما يتمنون لك فى داخلهم ..... حتما يوما ما سيكتشون انهم مسوخ فى صورة بشر... يا الهى ما اكثرهم فى دنيانا تلك ... اصبحت لا تفرق بين هذا وذاك لذا قررت ان تدعهم وترحل بعيدا لا علاقة لها بهم وبما تكنه لها صدورهم فان تمنوا الخير فلا باس فى ذلك واذا كان فى داخلهم كل الشر فلا باس ايضا... هى ليست حزينة عليهم ولا فرحة بهم اصبحت علاقتها بهم علاقة سطحية تفتقر الى الصدق والامان ... ليست حزينة عليهم فقد رأت من قبل مسوخ امثالهم ولكنها الان لم تتملكها الصدمة اصبحت ترى كل شئ على حقيقته وكما يهيئ لها احساسها نعم فهو افضل ما تملكه لم يخيب احساسها باحد من قبل ولكنها الان ستجعل الاحساس يتنحى جانبا ايضا وتخاطبهم بعقولهم وتجعلهم يحتاروا فى امرها لن تمنحهم الفرصة كى يشكلوا حياتها كما يريدون وان كانوا قد فعلوا من قبل لا باس فهى ليست حزينة من ذلك فقد تعلمت جيدا .... وعندما يياسوا من تشكيلها وفق هواهم سيرحلون بارادتهم وستودعهم بابتسامة عريضة غير اسفة عليهم