الاثنين، 29 نوفمبر 2010

مشاعر مؤلمة.........


ما أقساه ذلك الشعور عندما تدعى ما ليس فيك ....... عندما تضحك وبداخلك بركان من الدموع.
عندما تتحدث وأنت فى حاجة الى الصمت .
عندما تتوه وسط العيون وأنت تفتقد الى الأمان .
عندما تنصح غيرك ولا تستطيع أن تنصح ذاتك.
عندما تكون موضع ثقة وأمان الاخرين وأنت بلا أمان .
عندما تساعد من لا يستحق المساعدة وتأخذ غيرك لبر الأمان وأنت ما زلت بلا أمان .
عندما يراك الناس كما أنت وأنت لست أنت .
ما أقسى ذلك الاحساس الدائم بالخوف من كل شئ وأى شئ .
ما أقسى ذلك الشعور عندما تمنح من تحب ثقتك وفى المقابل لا ترى سوى الغدر والخداع .
ما أقسى أن تبحث عن رفيق درب يهون عليك ما أنت فيه وفى النهاية لا تجد سوى نفسك فقط تحنو عليك من مصائب الدنيا والالامها.
ما أقسى أن تبحث عن الحب فى زمن اللاحب .
ما أقسى أن تعيش فى زمان غير زمانك وتحيا حياة ليست حياتك وتشرب من كأس الالام دون وجود من يشعر بك وبالالامك.
ما أقسى أن ترى الجميع ملائكة ولكنهم ليسوا سوى شياطين تختبأ تحت قناع البراءة .
ما أقساها من مشاعر تظل تحيا بها وحيدا دون وجود من يمنحك الامل أو يأخذك لبر الأمان.
ليتها تثور أنفسنا على من لا يستحق ولكنها لم تعتاد أن تكره أحدا ولم تعتاد أن تلبس قناعا تتخفى به عن الاخرين.
هى كذلك وستظل كذلك لا تعرف من معانى الحياة سوى ذلك الحب الذى تبحث عنه والتسامح مع من أخطأ فى حقها وأن تعطى بلا مقابل .
فيا من تحاول أن تسلبنى نفسى لا تحاول فهى أقوى من أن تتلوث وتبقى بلا روح مثل نفوسكم .............

الاثنين، 15 نوفمبر 2010

أحلام ضائعة


تتلفت حولها تبحث عن مصدر ذلك الصوت المحيط بها .......... هذا الصوت ما زالت تتذكره رغم مرور السنين منذ اخر يوم سمعته فيه .

تلفتت حولها ......... وجدته أمامها ........... نعم انه أنت ها أنت قد رجعت الى بعد ما طال الانتظار ..... هكذا حدثت نفسها عندما وقعت عيناها عليه .

اقترب منها مد يده مصافحا اياها ........ لم تصدق انفجرت فى البكاء احتضنته أخذته بين ذراعيها احتوته بكل ما لديها من حنان.

هو : كيف حالك اشتقت اليكى كثيرا .

هى : لم أكن بخير حال انما الان فأنا بأفضل حال عندما رأيتك.

هو : ماذا تفعلين فى دنياكى وهل ما زلتى تعملين فى تلك المؤسسة التى شهدت أول لقاء بيننا؟

هى : لم أحتمل أن أظل فيها بعد فراقك فقد كنت أنت طاقة النور لدى وبرحيلك أنطفأ ذلك النور داخل قلبى لم أستطع أن أظل فيها وكل منطقة فيها تحمل رائحة عطرك .

هو : وماذا فعلتى عندما تركتيها؟

هى : انتقلت من عمل الى اخر ولكننى لم أوفق فيه فقد كان ينقصنى شئ يعطى للأماكن سحرها ......... انه أنت

هو : أما زلت تحبيننى بعد كل ما صنعته بك ..... أما زال داخلك ذلك الاشتياق الى .

هى : ومن لى أحبه سواك فأنت أول من عرفت معنى الحب معه وأنت أول من نطق له لسانى بكلمة أحبك كيف لى أن أحب غيرك وقد كنت أنت من ملك كل دنياى وأول من منحنى الفرحة فيها.

هو : ولكننى خذلتك كثيرا ولم أمنحك كل الحب الذى كنتى تريديه منى أما زلتى تحبيننى بعد أن كسرت قلبك وحطمت مشاعرك .

هى : ليتنى استطعت أن أمحو حبك فى داخلى ......... ليتنى شعرت بقسوتك على ...............ليتنى لم أدعو لك بكل الخير فى كل صلاة أصليها ولكننى لم أستطع ........... نعم لم يستطع لسانى أن يدعو عليك ولم يستطع قلبى أن يمحو حبك فى داخلى برغم ما اقترفته فى حقى ربما تقول الان أننى مجنونة أو ربما مريضة ...... نعم أنا مريضة ....... مريضة بحبك الزائف الذى منحته لى . مريضة بذلك القناع البرئ الذى لبسته أمامى كى تتجمل به وتلعب دور الحمل الوديع . أعلم أنك لا تستحق حبى وأننى أظلم نفسى كثيرا بحبى لك وظلمتها أيضا عندما انتظرتك كل تلك السنين وأنا أعلم أننى لا انتظر سوى سراب لا وجود له .

ظلمت نفسى عندما منعت عنها الحياة واكتفيت بظمأ حبى لك ولكن دعك من كل هذا يكفينى أنك ما زلت بخير وفى أحسن حال . هيا تعالى معى أريد أن أريك شيئا صنعته لأجلك .

نظرت حولها جيدا ولكن لم تجده فلم يكن سوى حلم رأته أمامها وهى متيقظة .

ظلت تبكى طويلا وذهبت الى تلك اللوحة التى رسمتها له . أخذت تبكى أمامها كثيرا وتحدثها بكل ما فى قلبها وتتعجب من ذلك الحب الذى منحته لمن لا يستحقه.



الأربعاء، 3 نوفمبر 2010

أحاسيس صامتة .........


تتعجب كثيرا منهم لماذا تغيروا تجاهك وقد كنت انت مصدر الامان بالنسبة لهم .
تتعدد فى داخلك الكثير من التساؤلات تبحث عن اجابات لها فى داخلك ولكنك لا تجد تظل تائها....... حائرا فى عيونهم تترقبهم فى صمت لعلهم يعلنوا ثورتهم عليك..... ولكن يظل الصمت هو الباعث الوحيد اليهم.
تبحث عنهم كثيرا فى داخلك ولا تجدهم فقد رحلوا عنك دون أن يخبروك أنهم أسقطوك من ذاكرتهم.
تلوم نفسك كثيرا وتجلدها ربما اعترفت بذنبها أنها أخطأت فى حقهم.
تسخر منك نفسك تلومك لأنك تعنفها هى وهى ليست من يستحق منك ذلك ولكن هم .
نعم لابد أن تثور عليهم..... أعلن غضبك من لامبالاتهم تجاهك . لا تظهر لهم أنك تحبهم فقد أستغلوا هذا الحب من قبل وتركوك وحيدا عندما كنت تبحث عنهم.
لا معنى للصداقة ولا معنى للوفاء فى هذا الزمان لا تغضب كثيرا فما هم فيه ليس غريب لا تعنف نفسك فهى لا تستحق منك ذلك.
كن مثلهم..... تجاهلهم....... لا تلتفت اليهم دعهم يشعروا بنفس الألم الذى شعرته وأنت وسطهم وكأنك غريب .
أصبحت محاصرا داخل نفسك منفيا عنهم بارادتهم. تشعر وكأنك فى غربة وسط اصدقائك.
تتحدث غيرهم.....
تتنفس هواء مختلف......
أحاسيسك والالامك لا تثير شيئا فى داخلهم فهم لا يشعرون بوجودك الى جوارهم أما أنت فما زلت تبحث عنهم تتمنى أن يرجعوا اليك ولكن عندما يرجعون سيكون هناك شيئا فى داخلك فقدته معهم ألا وهو ...... الأمان

الجمعة، 8 أكتوبر 2010

هكذا هى أحلامها.........


أمسكت بالقلم أرادت أن ترسم شيئا يعبر عما بداخلها ......
بدأت برسم نقطة فى وسط الصفحة وأخذت تدور حولها بسن قلمها الرصاص .لم تنتبه الى انها قد ملأت الصفحة برسم دوائر كثيرة يغلفها جميعا كمية الرصاص اللامتناهية التى طبعها القلم على الصفحة . توقفت عن الرسم وأخذت تنظر للصورة من أين بدأت وأين انتهت .
أخذت تبحث وسط الصورة عن نقطة البداية التى بدأت منها وعن نقطة النهاية التى انتهت اليها
أعياها البحث ...... التقطت أنفاسها .... أخذت تفكر لماذا فقدت نقطة البداية ولماذا لم تصل لنقطة النهاية ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
جلست تبكى طويلا فقد أصبحت تائهة لا تدرى الى متى ستظل ترسم متاهات تفقد بداياتها وتتوه نهاياتها وسط حبر أقلامها
هكذا هى أحلامها مثل صورها التى ترسمها.........
أحلام تبدأ عند نقطة وتدور معها الى حيث لا تدرك نهايتها.........

الاثنين، 20 سبتمبر 2010

دائما هو معها...........


تفرح عندما يثنى عليها ....... تتأنق من أجله عندما تعلم بقدومه......
تنظر الى عينيه تود لو تستطيع أن تأخذه بين أحضانها كى تحميه عن أنظار من حولها فالكل مبهور به
تتلفت حولها ........ تسترق السمع كى تعرف ماذا يقولون عنه . تود لو تجعلهم أصماء لا يتكلمون عنه أبدا .
لا ترغب أن يتحدث عنه أحد سواها فحديثها عنه يغلفه الحب والاشتياق دوما .
دائما ما تشتاق اليه حتى وهو معها وعندما يتلو عليها بمعسول الكلام تشعر وكأنها أصبحت فى عالم أخر .
حينما تنظر الى عينيه تغوص فى داخلها تجتاح كيانه بأكمله تتشبث بذراعيه مثل الطفلة الصغيرة
كم تحبه وكم تتمنى أن تصبح الملكة المتوجة على عرشه دائما وابدا
تعلم أنها تحبه وهذا يكفيها أن تعشق تفاصيله كما هى لا يهمها فى العالم سواه فعندما يكون معها تشعر وكأن العالم كله بين يديها..... حتى وعندما يتركها تستحضر صورته وترسمها أمامها وتظل تحدثه لساعات وساعات الى أن يحين موعد لقاه التالى .
لا تتخيل أن تعيش بدونه . فبدونه لا حياة لها وبدونه يغيب طعم المعانى والكلمات وتصبح كلها بلا معنى لا تستشعر أى فرق بين كلمة وسواها أما عندما ينطق هو تسمع دائما صدى لكلماته فى داخلها وتترجمها بأرق المعانى وأحلى الكلمات .

السبت، 11 سبتمبر 2010

أسف على الازعاج..........


اتفرجت على فيلم اسف على الازعاج الفيلم قصته عجبتنى قوى حسيت انها مست حاجة فيا مش عارفة يمكن الحدوتة عجبتنى
الفكرة بتاعة الفيلم بتعتمد على الارتباط القوى بين الواحد واللى بيحبهم البطل فى الفيلم كان مرتبط بأبوه وحبيبته وطبعا لأنه بيحبهم قوى كان رافض فكرة أنهم ماتوا .
فضل البطل عايش معاهم شايفهم وشايفينه وحياته مكتملة بيهم وحصل له تغيير للأحسن لما بقت حبيبته فى حياته وده ساعده أنه يعمل حاجات كان بيخاف منها ده لأنها كانت فى حياته وغيرتها للأفضل.
هو ده الطبيعى أنك تتغير لما تلاقى حد جنبك بيحبك وبيساعدك على التغيير ده ويفضل جنبك.........
يمكن نفس الموضوع مر علينا كلنا فينا اللى كان مرتبط بحد عزيز عليه وفارقه بس غصب عنه حاجة قدرية صعب أننا نمنعها زى ما حصل مع البطل حبيبته وأبوه ماتوا.... فارقوه بس مش بايديهم ولا بايديه.
بس احنا فى حياتنا ممكن نفضل نكون عايشين مع ناس عايشين جوانا رغم أنهم قرروا أنهم يفارقونا بارادتهم ومن غير سابق انذار بيفضلوا عايشين جوانا ومعانا بس كسراب رغم ان السراب ده ممكن يكون حقيقة بس هما فضلوا يسيبوك بارادتهم هما. من غير اى سبب او بسبب مش فارقة المهم انهم قرروا يسيبوك وخلاص حتى من غير ما تعرف انت جرحتهم فى ايه ولا حتى زعلتهم فى ايه ومع ذلك بتفضل عايش بيهم ليه ؟؟؟؟؟؟؟؟ وده سؤال مالوش اجابه جواك أو يمكن اجابته أنك أرتبطت بيهم لدرجة أنك مش مصدق أنهم فى يوم من الأيام ممكن يسيبوك.
طبعا ساعتها أنت مش بتستوعب الصدمة وتفضل مقتنع انهم لسه معاك وتفضل تعيش مع السراب ده لغاية ما تيجى لك صدمة تفوقك من الوهم ده وتقول لك فوق ده سراب انت عايش بيه............
فى الحالتين الصدمة بتكون صعبة لانك فى الحالتين مش بتكون ممهد للبعد لانك متخيل ان اللى بيحبوك مستحيل يسيبوك وحتى لو سابوك انت مش بتسيب السراب بتاعهم بتفضل عايش معاه
مفيش مشكلة أننا نحلم ونعيش مع اللى بنحبهم حتى لو كانوا ماتوا أو القدر فرقهم عننا بس برضه لازم نعيش فى الواقع ونعترف ان اللى بيروح عمره ما بيرجع سواء القدر هو اللى قرر رحيله أو هو نفسه اللى اختار الرحيل فى كلا الاحوال لازم نقتنع ان فيه حياة لازم نرضى بيها ونعيشها زى ما هى ونحقق أحلامنا احنا مش احلام حد غيرنا ونعيش مع الواقع ونبعد عن السراب اللى ممكن ياخدنا لدنيا بعيد ممكن تفصلنا عن حياتنا خالص وساعتها لما نكتشف ان ده كله سراب مش هنعرف نرجع لدنيتنا تانى وكده هنكون خسرنا كل حاجة واولهم نفسنا
أرجع لدنيتك وعيش الواقع ومش تثور عليه

الثلاثاء، 24 أغسطس 2010

روحها ما زالت معى.............


يذهب اليها كل ليلة . يحدثها ويحكى لها حكاياته التى لم يحكيها لها بعد . انعزل عن العالم وأصبح كل همه أن يتطلع اليها وهى تنظر اليه وتبتسم فى وجهه ببراءة الاطفال .
هكذا اصبح هو بعد ان رحلت عنه الى عالمها. يرى روحها التى تحلق حوله ويرى ضحكتها الهادئة التى تبعث فى نفسه الكثير من الطمأنينة وعندما تغيب عنه يذهب اليها فى تلك المساحة الصغيرة التى ترقد فيها بسلام يحدثها كثيرا ويلقى اليها كل همومه . نعم فهى تمثل عالمه الخاص ولا معنى للحياة بدونها . هنا فى هذا المكان لن يجد من يكسر حاجز الصمت بينهما فالجميع هنا صامتون مثله الفرق بينه وبينهم أن روحه ما زالت معه أما هم فأجساد راقدة بلا روح أما هى فهى هنا بجواره روحها حوله تأخذه بين ذراعيها تحتويه........ تخفف عنه همومه التى تكالبت عليه بعدما رحلت عنه .
لم تمت هى هنا حولى فى كل مكان أراها بثوبها الابيض تطوف حولى
لم تمت هيا اظهرى لهم أخبريهم أنكى معى قولى لهم اننى لست مجنونا فأنا أعقل منهم جميعا
هكذا كان يحدث من حوله عندما يواجهوه بحقيقة موتها .
تخيل الجميع أنه فقد عقله بعد موتها
ولكنه لم يفقد عقله ولكن فقد روحه
فهل لك أن تحيا بلا روح.......... هكذا كانت هى تمثل له
لم يشعروا به لم يرحموا قلبه الذى فقده برحيلها عنه
ما أقسى أن تفقد روحا سكنت فى داخلك . ما أقساها تلك اللحظة عندما تصطدم بواقع أن أعز ما تملك قد رحل عنك. هكذا هو الان يحيا بجسد ولكن روحه معها وربما روحها معه لا يدرى أيهما معه فقد أمتزجت روحه بروحها ولا يدرى هل ما زالت تلك الروح الممزوجة معه أم رحلت معها .
لم تمت ويكفيه أنه ما زال يحيا على حبها فهل لك أن تجد وفاءا بهذا الشكل ليتها ترجع له أو ليته يرحل اليها
لا يرغب من هذا العالم شيئا يكفيه انها ما زالت معه هو فقط يحدثها وينظر الى تلك الروح الجميلة التى تحلق فى سماءه كل ليلة لتلقى اليه بطاقة النور.
الموت الحقيقى هو ان تظل حيا فى هذه الدنيا وتتعلم منها كل ما هو مؤلم فيها فاذا اصبحت ممن يدوسون باقدامهم على قلوب غيرهم او ممن يقتل غيره بسكينا فى ظهره ويأتى مسرعا كى يداويها فأعلم أنك ميت ...............

الجمعة، 13 أغسطس 2010

هو من اختار الرحيل ...................

فرحت عندما رحل عنها رغم ما كانت تكن له فى داخلها من حب . ارتسمت على وجهها ابتسامة عريضة وهى تفارقه كيف هذا وهو أول حب دق له قلبها وأول شخص منحته حبها وأمانها هل فقدت عقلها؟ هل أصبحت تكرهه لذا هى سعيدة بالبعد عنه ؟ هل لم تكن تحبه فى يوم من الايام؟ هل خدعها؟ تداخلت فى رأسى العديد من الاسباب ولم أجد سببا مقنعا لما حدث منها فقد كانت تحبه حبا يشهد به الجميع . لم تكن ترى سواه فى دنياها . كانت تشعر بالالم فى فراقه وكانت تطير من السعادة فى وجوده بجوارها . الجميع كان يحسدهم على حبهم حتى هى نفسها كانت ترى فيه أحن قلب وأرقى مشاعر . قررت أن أذهب اليها وأسألها كيف رسمت تلك البسمة وأنت تفارقين روح سكنت فى داخلك .
قابلتنى بابتسامة عريضة مرسومة على وجهها لم أكن أدرى ابتسامة زائفة تلك أم ماذا ؟
قالت لى :هل شهدت قصة حبى ؟
قلت لها: نعم وكم تمنيت أن أحيا قصة مثلها ولا أدرى سببا لتلك البسمة المرسومة على وجهك .
قالت لى :وكيف لى أن أحزن ؟
قلت لها : أتستكثرين الحزن عليك بعدما رحلت عنك روح تسكن فى داخلك
قالت لى : لا لن احزن ابدا لفراقه رغم افتقداى الشديد اليه ورغم كل الالام التى ربما اقاسيها كلما مرت ذكراه فى داخلى لا لن احزن ولن اجعل الحزن يأخذ جزءا من مشاعرى .
قلت لها : تقولين أنك ستفتقديه وانك ستتألمين كلما مرت ذكراه فى خاطرك اذن كيف لك أن تفرحى لرحيله؟
قالت لى : سعيدة انا برحيله لانه لا يستحق ان امنحه اكثر من هذا فقد اخذ من مشاعرى ما يكفيه واكثر. سعدت عندما رحل ذلك لانه هو من اختار الرحيل ولست انا. كم كنت اسخط على نفسى كلما قست عليه وكلما قررت ان ترحل عنه اقول لها كيف لك ان تتركيه وهو محتاج لوجودك بجواره كيف لك ان تأخذى الامان منه وتتركيه بلا امان فأنت أمانه كما كان يقول لك . جلدت نفسى كثيرا بسببه ومنحته كثيرا من مشاعرى ورغم كل ما كنت اعانيه فى جواره الا اننى كنت سعيدة بألمى هذا فقد كنت أتألم من أجل أن أراه سعيدا فعندما تحب أحدهم بشدة تعطى بدون أى مقابل لا تشعر بأى تعب تصنعه لأجله لا تتألم عندما يقسو عليك تتحمل قسوته عليك فقط لأنك تريده بجوارك تمنحه الكثير ويبقى بداخلك الاكثر فى انتظار ان يخرج له فقط. لا ترى سواه فى دنياك تتحرر من عالمك ويبقى هو عالمك اينما ذهبت تجده امامك تتنفس هواه وتتذكره فى كل موقف يمر بك فى يومك. نعم فهو ذلك الشخص الذى يلقى عليك السلام فى الصباح وهو ذلك الشخص الذى يساعدك فى محنة تمر بها وهو أبوك الذى يحنو عليك. نعم ترى كل العالم من خلاله وكأن العالم كله قد اختزل فيمن تحب
لقد عشقت الحياة لأجله . عشقت معنى الحب معه. تنفست حياتى بنسيم حبه ودق قلبى بنبض عشقه. حبه كان بركان داخل قلبى . لم أتمنى أن يرحل عنى فقد كان كل كيانى
كنت أحبه وكم تعاهدنا ان نظل سويا الى ان ينتهى بنا العمر وظل ذلك الحلم الجميل يراودنا أن تتوج تلك القصة, والتى يحسدنا عليها كل من يصادفنا فى حياتنا, بالزواج
ومكثنا نحلم ونداعب أحلامنا ونرسم صورة جميلة لحياتنا سويا . تمنيت أن أنجب منه ولدا يشبهه فى كل شئ حتى تظل صورته أمامى طوال الوقت أما هو فقد تمنى أن أنجب له بنتا جميلة تشبهنى فى براءتى وجمالى الطفولى هكذا كان يشبهنى .
تمنيت لو أخذه بعيدا عن تلك الاعين التى تحسدنا على حبنا .
نعم فما أسمى ذلك الحب الذى ترتقى به النفوس والذى يبعث فى النفس كل الامان والراحة . انه ذلك الحب الذى يرسل بريق من النور داخل أنفسنا فيمنحها السكينة والراحة هو ذلك الحب الذى يجعلنا مثل الطير الذى يشدو بأجمل الالحان. هو تلك اللمسة الحانية التى تربت على كتفنا فتجعلنا نشعر بالامان. هى تلك اللمسة التى تداوى كل جراح الزمان .
ما أسمى ذلك الحب النقى الذى يفجر أحسن ما فينا يدفعنا للامام ويرسم داخل قلوبنا أسمى المعانى ويسطر أرقى المشاعر والكلمات .
تلك كانت مشاعرى وانا معه وذلك معنى الحب الذى كنت اراه فى عينيه وفى مواقفه وفى نظراته وفى كلماته
ذلك هو الحب الذى رأيته وترجمته بكلماتى وبمشاعرى
ولكن ترجمتى له كانت بعيدة كل البعد عن ترجمته هو فقد ترجم كل حبى له بالبعد عنى
نعم لقد اختار بنفسه الرحيل لذا لا داعى لان احزن لاننى لست انا من اخترت الرحيل ولست انا من ترجمت معنى الحب مثلما ترجمه هو سيفتقدنى كثيرا فى حياته عندما يدرك انه لم ولن يجد احدا يمنحه حبا مثلما منحته انا له وربما سأفتقده انا ولكن كلما افتقدته سأتذكر انه منحنى مشاعر زائفة لذا لن احزن وقتها وربما ابتسم لاننى متيقنه اننى سأجد من يمنحنى حبا صادقا يوما ما مثل حبى الذى منحته اياه .

الاثنين، 12 يوليو 2010

أنا هنا وهذا زمانى..........


أنا هنا وهذا زمانى ......
أحيا وحيدا وسط أحزانى ............
كتبت أسطورة الحياة بدمع عينى ......
وتحطم الاحساس فى وجدانى ....
أنطفأ بريق داخل قلبى ....
واستبدل بظلمة الأحزان ...
دنياى وأحيا فيها وحيدا ...
وأهرب من كل كيان .........
لا يقدر أحد فى العالم أن يدخل داخل بستانى .........
فحياتى رحيق من عمر أسطرها وحدى بكيانى ..........
لا لن تدخل فيها يا من حطمت كيانى..........
أرحل عنها وأتركها وأبحث عن قلب فانى.........
فقلبى أطلق صرخة تعلن عن كل الالام ........
فأرحل وأترك داخل قلبى ..........
ذكرى وان كانت مثل البركان ...............

الخميس، 24 يونيو 2010

الى من لا يعرف معنى الحب ......


معنى التضحية لا تراه سوى فى الحب . فهذا حبيب ضحى بحبه من أجل حبيبه وهذا حبيب فارق حبيبه فقط لانه يخاف عليه من حبه . وهذا حبيب يضحى بكل شئ من أجل من يحب نعم انه التضحية بدون مقابل والتخلى عن الدنيا بمن فيها....... فقط من أجل من نحب .
أما الظلم فلا مكان له داخل الحب فالحب لا يعرف معنى للظلم حتى وان عرفه يستبدله بمعنى اخر وهو التسامح ذلك لأن من يحب لا يظلم ابدا لانه سيلتمس العذر لمن يحبه عندما يسئ اليه............ هذا هو الحب وهذا هو التسامح .
الحب هو ما يبقيك قويا فى وجه الصعاب تقف امام كل المحن وتجتازها بكل سهولة ذلك لانك تحتمى بمعنى الحب الذى تقوى به ارادتنا والذى نبقى معه اقوى من اقوياء العالم .
الحب لا يعرف معنى للخوف بل تقوى به ارادتنا وتقوى به قلوبنا اما ان عرف الخوف طريقه اليه فهو حب غير مكتمل يجعلنا نخاف ان يرحل عنا يوما ما ونبقى بدون من نحب أما عندما يكون قويا واضحا وضوح الشمس يبعث فى انفسنا الكثير من الطمأنينة والكثير من الامل فى غد مشرق بسام ملئ بالحب والامل والتفاؤل .
عندما تضحك عيوننا قبل وجنتينا وعندما تمتلئ قلوبنا بدفء الحب وعندما يترقبنا الكل فى حذر ويروا كل هذا الامل والتفاؤل فى قلوبنا. عندما نقبل على الحياة بقلب ملئ بالحب ملئ بالحنان نفتح لها ذراعينا ونتلمس فيها حياة جديدة ونقول لها تلك هى حياتنا الجديدة فقط مع من نحب.
اذن لقد فعلها الحب بنا لقد غير طقوس حياتنا السابقة ورسم لنا صورة جديدة مليئة بالالوان المبهجه لا يوجد فيها بقعة لون داكنة واصبحت معه الحياة ملونة بلون اخر لون وردى وربما ابيض ناصع البياض ويحسدنا الجميع على كل هذا نعم فقد طرق الحب بابنا فنحن من المحظوظين فالحب لا يطرق بابه سوى لمن كان له حظ فى هذه الدنيا أن يراه.
ان كنت ممن طرق الحب بابك اياك ان تفقده تمسك به وتحدى به اى صعاب لا تخاف ستقوى ارادتك به وتتحدى به كل المخاطر تمسك به الى اخر نفس وان فقدته يوما ما فلا تحزن فلا حيلة لك فى ذلك ولكن يمكنك ان تظل تحيا به فى داخلك ويكفيك انك كنت من المحظوظين الذين طرق الحب بابهم فى يوم من الايام.

السبت، 12 يونيو 2010

وقال البحر...............

جلست على شاطئ البحر تسأله عن حبيب طال انتظاره ؟!!!!!!!!!!!!
تحدث البحر من وراء أمواجه المتلاطمة وأخبرها أن حبيبها هناك فى انتظارها .
قالت له : ولكن موعدنا هنا بجوار تلك الصخرة التى شهدت ميلاد حبنا !!!!!!!!!!!!!!!
قال لها : ولكنه هناك يبحث عنك ينتظرك هناك أرحلى اليه .
قالت له : وكيف لى يا بحر أن أرحل اليه وبيننا كل تلك الأمواج والأعاصير .
قال لها : تحدى كل هذا وتمسكى بشراع الحب وبه ستقوى ارادتك.
قالت له : وكيف لى أن أصمد أمام كل هذا ؟!!!!!!!
قال لها : هل تحبيه؟؟؟؟؟؟؟
قالت له : أما زلت تسأل فبقدر دموعى التى سالت على تلك الصخرة منذ رحيله وبقدر الألم الذى بداخلى منذ فراقه وبقدر عشقى لك يا بحر أحبه .
قال لها : اذن تحملى لأجله ان كان يستحق منك أن تركبى أمواج التحدى وأرحلى اليه عساك تجديه هناك فى انتظارك .
قالت له : ولكنى خائفة ان رحلت اليه ألا أجده وربما لا يكن فى انتظارى أنا ربما لم أكن أنا تلك من يبحث عنها ؟!!!!!!!!!!!!!!!
قال لها : هل يحبك ؟؟؟؟؟؟
قالت له : منذ اخر لقاء جمعنا عند تلك الصخرة وهو يشدو لى بكلمات حبه وبعشقه لى .
قال لها : هل حدثك أنه سيصون عهد الحب الذى بينكم حتى وان طال الانتظار .
قالت له : هو لم يرى فى هذا العالم غيرى فقد رسم دنيته وعالمه وأدخلنى أنا فقط فيه .... أتذكر ذلك اليوم الذى جلسنا فيه سويا هنا وأخذ يحدثنى عن عالمه الذى رسمه لنفسه منذ أن كان صغيرا ... قال لى أنه عندما رسمه قرر أن يسكن فيه بمفرده ولن يجعل أحدا يقترب منه ولكن عندما صادفه عهد الهوى بى قرر أن يدخلنى فيه كى أشاركه عالمه..... أتذكر تلك البسمة التى انطبعت على وجهه وهو يحدثنى عن عالمنا سويا وكم هو مشتاق الى أن أكمله له وأن أضع لمساتى الحانية فى عالمه هذا .
قال لها : اذن أرحلى اليه فهو فى انتظارك وتحملى لأجله كل الصعاب فكل شئ عزيز يأتى بعد عناء ولابد أن تتذوقى طعم الألم كى تنعمى بالسعادة للأبد تلك هى طبيعة الحياة شقاء يعقبه هناء وألم يعقبه راحة......
هيا أرحلى اليه وذكريه أن الصخرة ما زالت تنطق بقصة حبكم الأبدية ................

الأربعاء، 26 مايو 2010

لم يكن حبا يوما ما........


قال لها: أنا أحبك .
قالت له: وما دليلك فى حبك هذا؟؟؟؟؟؟
قال لها: أسألى قلبى وهو يبلغك أنك أسرتيه ..أسألى ذلك الطير الذى يشدو بحبك الساكن فى داخلى ... أسألى ذلك الهواء الذى أستنشقه وينادى بحبك .... هل تريدين دلائل أخرى على حبى لك ؟؟؟؟؟؟؟
قالت له: كل هذا ربما يكون زيفا أنا أبحث عن حقائق ملموسة أبحث عن أشياء تجعلنى موقنة من حبك لى .
قال لها: الحب مثل الهواء حولنا فى كل مكان ولكن لا نستطيع أن نلمسه بأيدينا.... الحب هو تلك القشعريرة التى تنتابنا عندما نرى من نحب ..... هو ذلك الاحساس بالامان فى وجوده بجوارنا.... هو ذلك الاحساس الذى يجعلك تشعر أنك تحررت من كل قيودك ويمنحك الانطلاق .... هو ذلك الاحساس بالرضا والبهجة.... اذن الحب احساس وليس شئ مادى ملموس.
قالت له: ربما تعتقد أنك أحببت ولكن عندما تصادف موقف معين تدرك أنه لم يكن حبا وانما مجرد احتياج لوجود هذا الشخص بجوارك هكذا تكون قد ظلمته عندما أدعيت أنك تحبه ولكنه لم يكن حبا يوما ما.
قال لها: ولكننى أحببتك وأنت تمثلين الحياة بالنسبة لى كيف لى أن أتخيل حياتى من غيرك .
قالت له: ولكننى عندما أحتجت اليك بجوارى فى محنتى لم أجدك؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
قال لها: ولكن الظروف كانت أقوى منى لذا فضلت أن ابتعد لفترة حتى يسود الهدوء وحينها أتى اليك مهرولا.
قالت له: ولكنى أريدك مع هبوب العاصفة كى تحيطنى بين ذراعيك وتحمينى منها ولكن أن أتيت بعدها ربما لن تجدنى .......
قال لها: أنا أحبك.
قالت له: أنت أحببت براءتى ....أحببت صدقى....أحببت نقائى....أحببت طيبتى....أحببت سذاجتى....أحببت حبى لك.ولكن لم تحبنى أنا لاننى أنا .بدليل أنك رأيتنى أرحل من بين يديك ولكنك لم تفعل شيئا كى تثبت لى وفاءك.....
قال لها: وماذا أفعل كى تغفرى لى خطئى هذا وجهلى؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
قالت له: تعال معى... هل ترى تلك النجمة الجميلة التى فى السماء؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
قال لها: نعم أراها...............
قالت له: اذا استطعت أن تأتى بها الى سأغفر لك خطأك وأتيقن أنك أحببتنى حبا صادقا .... حبا مكتملا.... لا ينقصه معنى واحد من معانى الحب.................

الاثنين، 24 مايو 2010

انكسر جوانا شئ...............


انكسر جوانا شئ
وانطفت معنى المشاعر
توهنا ونسينا الطريق
وابتدى الاحساس يسافر
واخد الاحلام معاه.....
انكسر جوانا شئ..........
غيرت فينا السنين
والنسيم اصبح عواصف
وسط احساسنا الحزين انجرح قلب العواطف ..
ارتعش صوت السكات وابتدى يموت الخيال...
توهنا ونسينا الطريق
توهنا ونسينا الطريق
انكسر جوانا شئ ...........
انكسر جوانا ايه؟؟؟؟؟؟؟
قلب بيحاول يسامح
انكسر مهما نداريه بابتسامة حب ظاهر
وابتدت تعلى الاهات
الكلام زى السكات
توهنا ونسينا الطريق
انكسر جوانا شئ
وانطفت معنى المشاعر
توهنا ونسينا الطريق
وابتدى الاحساس يسافر
ياخد الاحلام معاه .
انكسر جوانا شئ
أغنية لعلى الحجار..........

الجمعة، 7 مايو 2010

أرحل كما شئت......


ما أقسى أن ترسم البسمة على وجهك وبداخلك بركان من الحزن.
ما أقسى أن تدفن تلك الانهار من الدموع داخل مقلتيك وتستجديها كى لا تسقط ولكن قوة الالم الذى بداخلك يجعلها تنساب لا اراديا وكأنها شلال من المياه لا يتوقف عن الانهمار.
ما أقسى أن ترجع وحيدا بدون تلك اليد الحانية التى منحتك كل شئ وفجأة وبدون أى مقدمات أخذت منك كل شئ منحته لك ورحلت.
ما أقسى أن تشعر أنك صغير جدا فى نظر من تحب مع أن كل ما فعلته معه يجعلك نجما متوجا على عرشه لا ورقة بيضاء يرميها بعدما ينتهى من الكتابة فيها.
ما أقسى أن يرحل عنك بلا مبررات وبلا سابق انذار وعندما تبكى أمامه لا يأبه بكل هذا وكأنه لم يحبك يوما ما أو كنت تمثل له أى شئ.
أرحل كما شئت أنا لن أكون الخنجر الذى يطعن قلبك مثلما فعلت أنت معى.
أرحل وأترك داخل قلبى بصيص من النور أواجه به تلك الدنيا .
وسأدعو لك أن يمنحك القدر حبا مماثلا لحبك الذى منحته لى كى تدرك طعم الجرح وطعم الالم مثلما تذوقته أنا معك ومثلما منحته أنت لى.

الأحد، 25 أبريل 2010

نجم فى سمائى ....


أراك هناك بجوار تلك النجمة التى فى السماء قريبة منك هى.
أنظر اليها.... أجدها تضحك لى وتقول : حبيبك بجوارى .
أضحك لها وأقول لها: ليتنى مكانك كى أبقى أنا بجواره أتنفس هواه وأجعله يمنحنى دفء مشاعره ورقى احساسه.
تقول لى : لا تخافى سأحافظ عليه الى أن يمنحك القدر فرصة الوصول اليه.
أقول لها : حبيبى ملاك حافظى عليه أيتها النجمة وأمنحيه نورك وذكريه بأن حبيبته بانتظاره تراه كل ليلة فى المساء وتدعو له بكل الخير وأن يظل هكذا مثل النجوم .. الجميع ينظر اليه فى انبهار ويتمنوا الوصول الى ما وصل اليه .
الجميع يحسدنى عليك يا حبيبى .. نعم فأنا أحب نجمة فى السماء.
ليتهم يروا تلك الفرحة التى تملأ قلبى عندما أكون بجوارك أنت يا حب عمرى.

الجمعة، 16 أبريل 2010

لماذا الرحيل ........


رحيلك عنى يعنى موتى .
قسوتك على أبشع من أى ألم .
تمردك على قلبى الذى أحبك هو النهاية بالنسبة لى .
الحب لا يعرف سوى معنى التسامح ....
أن نغفر لمن نحب حتى ولو أساء لنا
حتى وان جرح قلبنا ........لأنه يقينا لم يقصد هذا ابدا لانه يحبك مثلما أحببته أنت .
ألا تعلم أنه يحبك وأنك أصبحت كيانا فى داخله .
ألا تعلم أن رحيلك عنه هو اعلان لموته .
ألا تعلم كم هو محتاج اليك ؟ وكم هو مشتاق لحنانك الذى منحته اياه ؟
ألم يفعل شيئا لأجلك يجعلك تغفر له خطأه . ألا يستحق منك أن تسامحه؟
ان كان لا يستحق أرحل عنه .
وان لم تغفر له ..فقط أتركه ولكن لا تعذبه فهو لا يستحق منك كل هذا .



الجمعة، 2 أبريل 2010

وأبى القلم أن يكتب

تلك هى المرة الاولى التى تنوى فيها أن تكتب .... أن تتحرر من دنياها أو قل تتحرر لدقائق وربما ساعات عن هذا العالم الخارجى وتختلى بنفسها كى تسترجع كل ما مر عليها وتدونه وتعلق عليه فربما تكون تلك هى الطريقة الوحيدة الذى ستريحها من دنياها. أن تجد أحداثا الالاما وافراحا تسردها بين الحين والاخر كلما اختلت بنفسها .... تضحك على بعضها وربما تبكى وربما يختلط الضحك بالبكاء ولا تدرى ايهما اقرب اليها .
وعندما همت بان تمسك القلم ابى القلم ان يكتب. استبدلته بقلم اخر ولكنه ابى هو الاخر. ماذا حدث ؟ هل فقدت السيطرة على القلم ولماذا توقفت الاقلام عن الكتابة هل تلك الاقلام تشاطر الدنيا تحديها لها ايضا ام ماذا ؟
اخذت تفكر مليا ماذا تفعل فهى فى امس الحاجة للكلام للصراخ ترغب ان تلقى بكل همومها داخل اوراقها ولكن؟
القلم يأبى ان يكتب ؟
اخذت تحدثه وتستجديه كى تكتب ما تمليه عليه ولكنه لم يأبه لتوسلاتها ولم يلقى بالا الى تلك الدموع التى سقطت من عينينها وبللت وجنتيها وملأت الورقة التى كانت تنوى ان تلقى فيها كل همومها
لم يأبه بكل هذا وأبى أن يكتب ؟
ماذا ستفعل فهى فى امس الحاجة الى الكلام . فى امس الحاجة الى ان تلقى همومها خارجها وليس شرطا ان يوجد من يسمع اليها او يرد عليها كل ما كانت تريده فقط ان تتخلص من كل ما بداخلها علها ترتاح ؟
حتى القليل الذى طلبته بخل القلم عليها به ؟
وحينما يأست ان يكتب القلم قررت ان تتحرر من الدنيا بكل ما فيها ستتحرر من اقلامها ومن اوراقها ومن كل من حولها ستتحرر من الزيف و ستتحرر من الغش و ستتحرر من النفاق الذى يحيط بها من كل جانب
ولملمت اشلائها واعلنت الرحيل بلا عودة. سترحل الى عالم منفرد بها فقط علها تجد راحتها به وربما يمنحها بعض الامان الذى افتقدته فى دنياها. سترحل وهى راضية بهذا القرار فقد وقفت الدنيا امامها كثيرا ولم تمنحها سوى الخوف .
داخل عالمها لن تجد للخوف معنى بل ستجد الامان الذى تفتقده
وقبل ان ترحل اخذت تتأمل السماء ليلا كم كان المنظر رائعا وهى تنظر الى السماء وهى تملؤها النجوم وتنيرها فتلقى سحرا رائعا عليها وفى غفوتها تلك ظهر لها حبيبها القمر نظرت اليه مبتسمه وسعيدة فها هو قد ظهر لها اخيرا منذ اخر لقاء بينهم كم كانت تفتقده كثيرا وكم اشتاقت لرؤيته كى تبث له همومها واحزانها فهو لا يمل ابدا من شكواها بل يستمع اليها فى حنان وينصت جيدا اليها ويمسح دمعتها ويربت على كتفيها فى حنان وفى نهاية اللقاء يمنحها اغلى هدية يمنحها الامان نعم فهو الامان بالنسبة اليها .
وعندما ظهر اليها وجد مسحة من الحزن تملأ وجهها والدموع محبوسة داخل عينها.

قال لها ؟ مالك يا عزيزتى لماذا هذه المسحة من الحزن التى اراها فى عينيك هل لك ان تجيبينى؟
قالت له : بحثت عنك كثيرا ولكنى لم اجدك افتقدتك فى دنياى وعجزت ان امضى فيها بمفردى وعندما قررت أن أبث شكواى على ورقى أبى قلمى ان يكتب لم اجد من القى له بهمومى مثلما افعل معك وانت بعيد عنى اترقبك كل ليلة ولكن ؟
قال لها : انا معك دائما وحولك القى الى بكل همومك؟
قالت له : لا داعى الان فقد قررت الرحيل ؟
قال لها : الى اين؟
قالت له : الى حيث لا تدركنى الاعين ؟
قال لها : وهل لك ان تتركينى بمفردى ؟
قالت له: سأريحك منى ومن كثرة شكواى فيقينا يوما ما ستمل شكواى وتأبى ان تستمع الى كما فعل القلم معى
قال لها : اذن اذا قررت الرحيل فسأرحل معك
قالت له : لا لن يحدث هذا فانت مبعث الامان لى ولغيرى فكيف لك ان ترحل معى وتتركهم بلا امان
قال لها : ولكنى لن اتركك هكذا بمفردك فلن تحتملى ان تبقى وحيدة
قالت له : لاتقلق على فقد اعتدت هذا منذ زمن بعيد قبل ان ادرك وجودك بجوارى لا تحزن على فلربما كان ذلك هو الحل الامثل منذ زمن بعيد ولكن لا بأس من اننى ادركته الان فقط سارحل وسادعو الله ان يمنح الجميع الامان والراحة فى دنياهم اما انا فقد اعلنت الرحيل رحيل بلا عودة .

الاثنين، 1 مارس 2010

الحب برئ من كل هذا ......


هل حقا يفقدنا الحب بعضا من كرامتنا ؟
هل يجعلنا نخاف ممن نحب ؟
هل هو مثل البركان فى ثورته عندما يغضب يطيح بمن حوله وأولهم من أحب ؟
هل الحب يمنحنا الخوف ممن نحب ؟
هل الحب هو ما تبكى قلوبنا قبل أعيننا لأجله عندما يظلمنا من نحب ؟
وهل يوجد معنى للظلم داخل قلب من يحب؟
هل لك أن تقسو على من تحب ؟
هل لك أن تطعنه فى قلبه وتأتى سريعا لتداوى ذلك الجرح ؟
لاااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا
الحب برئ من كل هذا .........
فالحب لا يعرف معنى للقسوة .... لا يعرف معنى للظلم .... لا يعرف معنى للخوف ...لا يجرح أبدا بل يداوى أى جرح .
يمنحنا الامان .... يمنحنا العطف .... يمنحنا الكثير مما نفتقده فى حياتنا ...
ولكن كل هذا عندما يكون حبا حقيقيا ... حبا يعرف كل معانى التضحية والوفاء ...
حب يأخذك لدنيا الامان لا لدنيا الخوف ......................................

الجمعة، 22 يناير 2010

نعم أحبها ... ولكن فى صمت


تلك هى البداية وربما كانت النهاية عندما أعلنت له حبها وصاحت وقالت " أنا أحبك " .
ولكن لم تكن الاجابة مثلما توقعت فقد كانت اجابته بمثابة النهاية بالنسبة لها عندما أعلن لها أنه يشاطرها نفس الحب ولكن تحت مسمى اخر وهو الحب الاخوى وربما حبه لها كصديقة يشعر بالتواصل والارتياح معها ولكنه لم يفكر يوما أن تكون هى حبيبته ؟
وقع كلامه عليها كالصاعقة ... شعرت وكأن خنجر مسموم قد نفذ الى قلبها .
لم ترى نظرات الاسى والحزن التى كانت تكسو ملامحه .........
لم ترى تلك الدمعة المحبوسة داخل عينه والتى تستجديه كى تخرج من مقلتيه ..
نعم أحبها ..........
وربما أكثر مما أحبته
وكم تمنى أن تصبح هى تلك النجمة المتوجة على عرشه فقط هو وهى .
وعندما هم ليبوح لها بحبه تراجع فخير له أن يقتل احساسه بها بدلا من أن يظلمها .
حبه لها هو ذلك الدم الذى يجرى فى شرايينه وهو ذلك النبض الذى يدق داخل قلبه .
لم يعلن لها كل هذا ولكنه طعنها فى قلبها عندما أدعى أنها ليست حبيبته .
تمنى لو أنه أباح لها بحبه لها ولكنه تراجع مئات المرات لأنه يعلم أنه ليس سوى حبا مستحيلا لذا قرر أن يحيا بحبها بمفرده ويرقص فرحا عندما تمر ذكراها فى داخله .
لا لن ينساها وسيظل حبها يجرى فى شرايينه الى أن ينتهى به العمر وربما تجمعهم الايام يوما ما فتكون تلك هى نهاية البداية .

الثلاثاء، 12 يناير 2010

دعنى أرى ابتسامتك


عندما أنظر اليه أشعر وكأنه حزين .
أتساءل بينى وبين نفسى هل هو حزين لأجلى أم ماذا ؟
أتطلع اليه كل ليلة ولكن؟؟؟؟؟؟؟؟
لا جديد .
نفس المسحة الحزينة التى تغطى وجهه مع أنه يظهر كى ينير الكون بضوئه الا أنه حزين
اذا كنت حزين لأجلى أنا بخير عندما أرى ملامحك الجميلة التى أعتدت عليك بها
وعندما أتى اليك غدا فى المساء أتمنى أن أرى قمرى الجميل كما هو وأن أرى ابتسامتك المعهودة التى تبعث الطمأنينة والارتياح داخل نفسى .
فأنت مبعث الامان بالنسبة لى
وأنت الملاذ الذى أهرب اليه عندما تضيق بى دنياى .

الخميس، 7 يناير 2010

فقدت حلما جميلا....


تمنيت يوما أن يتوقف بى زمانى عند تلك اللحظة أن أبقى فيها ولا يمتد بى الزمن .
تمنيت أن أعيش بقلب الاطفال وصفاء قلوبهم ونظرات أعينهم التى تفيض حنانا .
لم أتمنى أن أكبر يوما ما فقد كنت سعيدة هكذا .
لم أدرك سوى المعانى الجميلة فى هذه الفترة وعندما فقدت ذلك الحلم وكبرت تمنيت أن يعود بى الزمان للوراء فقد رأيت دنيا قبيحة لا تعطيك أى شئ جميل منها تزرع بداخلك كل شئ قبيح .
تمردت عليها وقررت أن أعيش بقلب الاطفال ولا ألتفت اليها .
أرهقتنى كثيرا دنياى وحطمتنى ولم يعد قلبى يقوى على تحمل ما يحدث فيها .
تحطمت بداخلى كل المعانى الجميلة وقررت الرحيل بقلبى الصغير قبل أن أفقده .
سأعيش داخل نفسى فقط أنا وهى .
نعم أحبها فليس لى سواها هى وقلبى الصغير .