الأربعاء، 3 نوفمبر 2010

أحاسيس صامتة .........


تتعجب كثيرا منهم لماذا تغيروا تجاهك وقد كنت انت مصدر الامان بالنسبة لهم .
تتعدد فى داخلك الكثير من التساؤلات تبحث عن اجابات لها فى داخلك ولكنك لا تجد تظل تائها....... حائرا فى عيونهم تترقبهم فى صمت لعلهم يعلنوا ثورتهم عليك..... ولكن يظل الصمت هو الباعث الوحيد اليهم.
تبحث عنهم كثيرا فى داخلك ولا تجدهم فقد رحلوا عنك دون أن يخبروك أنهم أسقطوك من ذاكرتهم.
تلوم نفسك كثيرا وتجلدها ربما اعترفت بذنبها أنها أخطأت فى حقهم.
تسخر منك نفسك تلومك لأنك تعنفها هى وهى ليست من يستحق منك ذلك ولكن هم .
نعم لابد أن تثور عليهم..... أعلن غضبك من لامبالاتهم تجاهك . لا تظهر لهم أنك تحبهم فقد أستغلوا هذا الحب من قبل وتركوك وحيدا عندما كنت تبحث عنهم.
لا معنى للصداقة ولا معنى للوفاء فى هذا الزمان لا تغضب كثيرا فما هم فيه ليس غريب لا تعنف نفسك فهى لا تستحق منك ذلك.
كن مثلهم..... تجاهلهم....... لا تلتفت اليهم دعهم يشعروا بنفس الألم الذى شعرته وأنت وسطهم وكأنك غريب .
أصبحت محاصرا داخل نفسك منفيا عنهم بارادتهم. تشعر وكأنك فى غربة وسط اصدقائك.
تتحدث غيرهم.....
تتنفس هواء مختلف......
أحاسيسك والالامك لا تثير شيئا فى داخلهم فهم لا يشعرون بوجودك الى جوارهم أما أنت فما زلت تبحث عنهم تتمنى أن يرجعوا اليك ولكن عندما يرجعون سيكون هناك شيئا فى داخلك فقدته معهم ألا وهو ...... الأمان

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق