عام جديد يطل على ..... يختلف كثيرا عن باقى أعوامى السابقة ....أتلهف شوقا اليه ....... افتح اليه ذراعى لاحتضنه كالطفل الصغير ......مشتاقة أنا لقدومه وأنت معى متشبثة بيديك ومتلهفة لحنانك على . أصبحت أعشق أيامى فقط لأنك بجوارى .. أصبحت تعطى لكل يوم من أيامى نكهة ومذاق خاص .أتطلع لذلك العام الجديد وكلى أمل ولهفة لحياة جديدة نبنيها سويا . اشتاق لذلك اليوم الذى سأصبح فيه نجمة متوجة على عرشك أنت فقط . أرسم لذلك اليوم فى مخيلتى صورا كثيرا ولكنى فشلت فى رسم صورة حقيقية تعبر عما بداخلى فهو أجمل وأبعد مما أتخيله . سأكتفى فقط بالدعاء الى أن يحين وقت تتويجى على عرش قلبك . أمنيتى لهذا العام الجديد أن تظل دائما بجوارى تغدق على بحنانك وعطفك وتجعلنى دائما طفلتك التى تحتويها بحنانك وبحبك دائما .....أحبك لأنك منحتنى أقصى ما كنت أتمناه ولن أجد عنك بديلا أبداااااااااااا.
السبت، 31 ديسمبر 2011
عشقته لأجلك أنت ........
الأربعاء، 28 ديسمبر 2011
كن عبدا ربانيا .......
انه الخوف وليس غيره ألد أعدائى .......... الخوف من كل شئ وأى شئ وكأنه صورة لى تلازمنى أينما ذهبت ..... أصبحت أكرهه للغاية ذلك الرفيق الثقيل على قلبى ....... أشعر وكأنه ظلى لا يتركنى وعندما أتمرد عليه أرجع اليه مستكينة اليه ...... لدى طاقة تستوعب كل شئ وأى شئ أتحمل سخافات الجميع وأتحمل جروحهم وألمهم الا الخوف.. دائما يلازمنى هو الشئ الوحيد الذى لم أستطع أن أتمرد عليه ......عندما أفرح أخاف وعندما أحزن أخاف ....لا أملك هدنة مؤقتة لخوفى هذا...... دائما خائفة ودائما أشعر أن سعادتى لن تدوم ...... قررت أن أترك كل شئ لله سأجعله يصرف لى كل أمورى فأنا متيقنة من حكمته فى تصريف أمورى وله أنا أسلم كل أمورى بدون خوف ....... عندما أشعر أن الله معى تنتابنى سعادة عارمة ورضا عميق أشعر أننى بخير حتى وان اجتمع العالم أجمع على.... لم أقابل الاساءة بالاساءة ولم أقابل الاحسان بالاهانة....... لذا انا موقنة من عدل ربى ومشيئته ....... الان بداخلى سلام نفسى سامحت كل من اساء الى... مستعدة لمساعدتهم ولن أرد بابى لهم يوما ما .... ربما يتهمونى بالسذاجة لا بأس فى ذلك فأنا سعيدة بها ما دامت فى رضا الله ..... ربما شعرت بالاهانة والعجز سابقا انما الان لست كذلك .اصبح لدى سلام روحانى منحته لى ثقتى بربى وبحكمته ووجوده بجوارى ......... أصبحت ادرك ان العمر لحظة لذا لا يجب ان اضيعها فى اى شئ لا يستحق ليجعلنى حزينة ......لن اخاف فكيف اخاف والله معى وكيف احزن والله ربى ....... الان فقط افكر كيف ارضيك يا ربى حتى تظل بجوارى تمنحنى عفوك ورضاك هذا كل ما انشده الان فى دنياى ....... علاقتى بالناس سأكتسبها من صفاتك نعم فلابد ان اكون عبدا ربانيا وما اجملها صفاتك يا ربى... ليتنا جميعا نتحلى بها كى ندرك كم هى جميلة تلك الحياة عندما نكون عبادا ربانيين ..................