زمانى يسخر منى فقد دخلت فى تحدى معه واتفقنا على أن نتقابل لنرى من منا سيفوز برهانه وعندما تقابلنا
قال لى : كيف حالك وحال زمانك .
قلت له : " لم أستطع الرد " .
قال لى : لماذا السكوت فقد كنت كثيرة الجدال معى ماذا حدث لكى هل افقدك زمانك كل الكلام .
قلت له : لا أجد ما أقول لك .
قال لى : وماذا عن رهانك معى .
قلت له : لقد فزت أنت يا هذا الزمان وخسر زمانى .
قال لى : ألم أقل لكى أن زمانك هذا ما هو الا سراب صنعه خيالك المريض وتعايش معه .
قلت له : خيالى ليس مريض ولكننى تولد لدى الامل فى العيش فى زمانى وأن أخذ كل من أحب معى للعيش فى زمانى .
قال لى : وهل جاءوا معك ؟؟؟؟؟
قلت له : " لم أرد للمرة الثانية" .
قال لى : لماذا سكتت مرة ثانية .
قلت له : لأنهم خذلونى وجرحونى ولم يأتوا معى للعيش فى زمانى .
قال لى : لقد انتصرت عليك وأخذتهم تحت بساطى وجعلتهم عبيدا لى .
قلت له : يكفينى أننى حرة فى زمانى فذاك أفضل كثيرا من أن أعيش عبيدة فى زمانك مثل الاخرين .
قال لى : ولكنك بمفردك ولن تستطيعى العيش بدون الاخرين .
قلت له : طالما أن الاخرين كذلك لا أريد العيش مع أحد فالافضل لى أن أعيش بمفردى .
قال لى : هنيئا لكى عالمك وهنيئا لى فوزى برهانى وفوزى بالاخرين .
قلت له : هنيئا لك ومرحبا بعالمى المنفرد ...........
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق