الثلاثاء، 13 أكتوبر 2009

مقابل الجرح ........ العطاء



عندما تختلط عليك الاحاسيس ولا تدرى متى تكون لحظة الفرح ومتى تكون لحظات الالم . تشعر وكأنك تائه داخل نفسك لا تدرى أين المفر .عندما تنتابك لحظات من الصمت وأنت فى أمس الحاجة الى الكلام . عندما لا تستطيع أن تصرخ فى وجه من جرحك فقط لأنك لا تريد أن تجرحه مع أنه قد سبقك ونال من مشاعرك الجميلة وجعلك تشعر أن هذا الكون مثل الاعصار لا يخلف ورائه سوى الدمار . عندما تشعر أن الوحدة هى السبيل الوحيد للشعور بالراحة . عندما تشعر بالخوف من كل شئ حولك وعندما تشعر أن كل من حولك مخادع . ماذا عليك أن تفعل حتى تسترد طبيعتك التى تبدلت بفعل الجرح الذى سببه الاخرين لك ؟ كل ما عليك فعله أن تبقى بطبيعتك الجميلة التى أودعها الله فى داخلك ولا تلتفت الى الجرح الذى سببه الاخرين لك وتعامل معهم ولا تبخل عليهم بالمعاملة الطيبة ذلك لأن القلوب التى تنبض بحب الله لا يمكن أن تبخل بعطائها لكل من حولها حتى ولو كانوا سببوا لها جرحا أليما .

هناك تعليق واحد:

  1. هـــــــــــــــــــــــــــــذا انـــــــــــــــــــــــــــــا

    ردحذف