لا شئ يبقى على حاله ....... هكذا حدثتنى نفسى عندما نظرت الى المنزل المقابل لنا وقد خلا من سكانه .
انتابنى شعور كبير بالحزن....... افتقد ضوئه وافتقد الاصوات التى كانت تضج فيه...... افتقد الى صديقتى التى كانت تتجاذب معى أطراف الحديث عن اى شئ وكل شئ . افتقد اليهم جميعا رغم اننى لم اتجاذب مع احدهم اطراف الحديث سوى صديقتى تلك فقط .. ينتابنى شعور بالوحدة رغم امتلاء حياتى بكل من احبهم. لا احب التغيير هكذا انا فى حياتى لا احب فراق احدهم حتى وان سبب لى جرحا ما ........ تمنيت كثيرا لو توقفت حياتى عند تلك الذكريات السعيدة ولكنها سرعان ما تذهب ويحل محلها بعضا من الحزن ....... وكثيرا من الفراق ..... ولكن هذه طبيعة الحياة لابد من اللقاء الذى يعقبه وداع ولابد من الحب الذى يعقبه الم ولابد من الصداقة التى يعقبها نسيان. هكذا هى الدنيا لا تبقى شيئا على حاله . رغم اننى ادرب نفسى على تقبل الفراق ولكن نفسى ترفضه....... لا تقبله..... تشعر وكأنه نوعا من الموت البطئ ." لا بأس أن تحيا مع من تحب ولكن لا تعتاد وجوده كثيرا فى حياتك حتى تتقبل فكرة رحيله ان رحل " هكذا حدثنى احدهم يوما ما وها انا ذا ما زلت كما انا اشعر مع كل فراق بروح تفارقنى...... لا ترحلوا عنى ابقوا بجوارى يا من أحب فأنا أتنفس بكم وأحيا لكم .............
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق