بعد ما أعيانى الالم وسيطر على الحزن والجرح اكتفيت بالصمت والعيش فى هذا العالم نعم سأكتفى بالصمت ومشاهدة ما يحدث حولى وعندما يطلب أحد منى أن أعبر عن رأيى سأكتفى بقول " لا تعليق ". لن أثور على قوانينى وسأجعل الحزن يتنحى جانبا وكذلك الفرح فلا داعى للحزن ولا داعى للفرح فقد اختلطت كل المعانى داخلى وأدركت أنه ليس هناك داعى للفرح فليس هناك ما يفرحنى ولا داعى للحزن فقد تمردت عليه ولا داعى للحب فقد أعلن عصيانه على ولا داعى للكره فيكفى ما فى هذا العالم من كره .تبعثرت أحلامى أمامى وتلاشت وأنا أقف عاجزة أن أمد لها يد العون . نعم لن أمد لها يدى فلماذا أحققها وأين أحققها .
أفضل لى أن أطمسها بيدى عن أن يطمسها غيرى .
" فوداعا يا أحلامى .............."
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق