قال لى حكيم الزمان : اذا شعرت بالوحدة فى هذا الزمان وضاقت عليك الارض بما رحبت وضاقت نفسك بما حملت فألجأ الى الله .
قلت له : نعم فما أعظمها من طاقة روحانية نشعر بها عندما نبكى ولا نلجأ سوى لله يسمعنا........يرسل الينا من يخفف عنا وعندما تضيق بنا الدنيا نلجأ اليه .
الهى أقبلت اليك بعدما ضاقت بى دنياى ولم يعد هناك متسع داخل قلبى لجرح جديد .
سألجأ اليك وأنا على يقين أنك لن تخذلنى فأنت السميع وأنت المجيب لدعوة الداعى اذا دعاك .
أنا فى أشد الاحتياج اليك يا ربى أناجيك كل ليلة وبكائى لا ينقطع .
أدعوك يا ربى أن تهدى لى نفسى وأن تجعلنى فى صحبة الاخيار ولا تجعلنى أخاف من هذه الدنيا ومن فيها .
أدعوك أن تجعل روحى كما هى لا تقسو على أحد مهما فعل معها وأن أكون عونا لكل من يحتاج الى والا أخذل أحدا .
أدعوك أن تبعد عنى أى شر فان كان خيرا لى فأنا به راضية وان كان شرا فأبعده عنى وأجعلنى أرضى بما قسمته لى ان كان خيرا وان كان شرا .
أدعوك يا ربى بعدما أرهقنى الالم .
أدعوك وأنا متيقنة من الاجابة .
كويس انك فتحتي التعليقات
ردحذفكنت عاوزة اقولك اني كنت محتاجة اقرا زي دا
فقط مع الله.... ودا كفاية اوي
:)