الثلاثاء، 29 ديسمبر 2009

تنهيدة حائرة


أحبته فى صمت وتعاهدت مع نفسها ألا تبوح بحبها له الا اذا أعلن لها أنه يحبها أيضا . وظلت هكذا فى انتظار تلك اللحظة التى سيطير عندها قلبها من الفرح عندما يعلن لها أنه يحبها مثلما أحبته .
طال الانتظار ولكنه الحب الذى بداخلها الذى ما زال يقويها مع كل احساس بالالم يعتريها .
هل لها أن تصرخ فى وجهه لتعلن له أنها تحبه أم تترك عيونها تفضحها أمامه .
لا لن تفعل هذا فهو يجهل تفسيرنظرات الحب التى تملأ عينيها وتفيض بحبها له فان كان يدركها ما طال الانتظار .
وأخذت تحيا على بريق من النور يتهاوى مع كل يوم يمر دون أن تبوح له فيه بحبها له .
شعرت وكأن البريق الذى يملأ عينيها يخفت ........ خافت على حبها أن يموت .
هل تستسلم وتذهب اليه وتصرخ فى وجهه وتقول له أنا أحبك أم ماذا تفعل ؟
تنهدت تنهيدة حائرة وقالت : لا أنت لا تستحق حبى لك حتى وان احببتك فلن أمنحك حبى طالما بخلت أنت على بحبك لى أنا كذلك سأبخل عليك بحبى بل سأجعله يتلاشى من ذاكرتى فأنت لا تستحق لحظة من حبى سأفتح قلبى لحب جديد جدير به وجديرة به حب يتبادله اثنين
"حب يأخذك لدنيا الامان لا لدنيا الخوف والانتظار ...."

هناك تعليق واحد:

  1. بقرارها الأخير وهي انها هاتحب من جديد مابئيتش التنهيدة خلاص حائرة

    عندما نختار لانحب وعندما نحب لا نختار:)

    جميلة كلماتك يارحيق العمر

    ردحذف