الاثنين، 30 نوفمبر 2009

رحيل مع القمر


سأرحل معك يا قمرى وسيكون رحيل بلا عودة ...... انتظرنى وتعال الى واحتضننى وخذنى معك فأنا احتاج اليك ولا أقدر على الانتظار أرهقنى الالم ولم أعد كما أنا .
أصبح الخوف صديقى والصمت رفيقى فى رحلتى مع الايام .
لم يبقى شئ من رحيق العمر سوى لحظات أسى وخفقان قلب مضطرب .
لم يبقى سوى لحظات تمر دون أمل ........ لحظات اختناق ....... لحظات جرح ....... ولحظات ألم
لم يعد للزهر عطر ولم يعد للطير لحن ولم يعد فى السماء نجم ولم يعد فى قلبى حب .
فكيف يأتى الامل فى دنيا صداها الخداع ونبضها الجراح وصوتها الاسى .
سأرحل معك وانهى رحلتى مع الايام وأسطر أيامى الجديدة معك بسيمفونية حالمة أعزف فيها معك أجمل الالحان وأشدو فيها بأرق الكلمات وأسمى المعانى .

السبت، 21 نوفمبر 2009

مع خالص اعتذارى ..........



اعتذر لك لم أتعمد أن أجرحك .

الكلمات تعجز عن الخروج والقلم يأبى أن يكتب .

تلاشت كل المعانى فى داخلى ولم يكتب قلمى سوى أسفى

ولم تسطر كلماتى سوى ألمى وعجزت عن الكلام .

فقط لا أملك سوى أن أقدم لك باقة اعتذار مغلفة بمزيد من الاسى

فتقبل منى خالص اعتذارى

واذا لم تتقبله فاغفر لى خطئى أو قل جهلى .

الجمعة، 20 نوفمبر 2009

شعور ضائع


الشعور بالحرية .......... تنسم رحيق الحياة والشعور بذلك النسيم يداعب جفونى ..... يدعونى للنوم .... يدعونى لأحلم وأداعب امالى التى أتمناها وفى داخلى يقين تام أننى لست قادرة على تحقيقها سوى داخل نفسى

اكتفيت بذلك ورضيت بما أنا فيه الان ولكن هل ذلك الرضا كاف أم أننى أسير فى طريق لا نهاية له واذا بلغت منتهاه ربما لا أجد شيئا يستحق كل ذلك التعب .

نعم سأكتفى بما أنا فيه الان ولن أثور على قوانينى ربما أجد من يعيدنى الى ذلك الكون وأرضى معه بالثورة على قوانينى .


السبت، 14 نوفمبر 2009

الموعد قريب ............


تنظر اليه فى انبهار ولكنه فى السماء وهى ما زالت على الارض . أرهقها النظر وتمنت لو أنها تصعد اليه أو أن ينزل اليها

ظل يتأملها من بعيد أما هى فلم تحتمل أن تظل هكذا حاولت مرارا أن تصعد اليه ولكن باءت كل محاولاتها بالفشل فكل من حولها يبعدها لا يريدون أن تصعد اليه

حاولت أن تصم أذنها وأن تستعيد قوتها حتى تتصدى لهم جميعا وتقوى ارادتها كى تستطيع أن تصعد اليه ولكنهم كانوا أقوى منها

حاولوا مرارا أن يقتلوا حلمها الجميل فى الصعود اليه ومع كل محاولاتهم كان لديها أمل وطيف نجم يلوح لها من السماء يبث اليها شعاع من الامل ويترقبها فى صمت ويبعث اليها برسالة فحواها " لا تحزنى فالموعد قريب

وظلت هكذا فى انتظار هذا الموعد وكلما نظرت فوق افاق السماء تجده كما هو يمد يديه اليها ولكنها ما زالت بعيدة .بعيدة بعد السماء عن الارض . ولكنها لم تيأس فما زالت تحاول وما زال الامل فى داخلها وستقوى ارادتها أكثر مع كل محاولة منهم كى يطفئوا ذلك القبس الذى يرسله اليها كل ليلة الى أن يحين ذلك الموعد القريب .


الخميس، 12 نوفمبر 2009

نبض القلوب


كل منا له طقوسه فى جرحه فمنا من تقوى ارادته عندما ينجرح من الاخرين ومنا من يضعف أمام جرحه . وما يجمع بين هذا وذاك هو الجرح .فمن تقوى ارادته بعدما ينجرح يشعر وكأن الكون بعدها أصبح مثل الاعصار يطيح بكل شئ ولا يخلف وراءه سوى الدمار فيتعلم أن يصبح هكذا مثل الاعصار .أن يطمس ملامحه الجميلة وأن يشكل ملامح جديدة لشخصيته . ملامح تتعلم كيف تجرح مثلما انجرحت وكيف تقسو على من جرحها .
أما من يضعف أمام جرحه يظل وحيدا يشعر وكأن حلمه الذى ظل يحيا به قد انهار أمام عينيه ولم يعد يقوى على بناء حلم جديد وهو مدرك أنه سينهار كالذى قبله فيتعلم العزلة والبقاء وحيدا .يعيش داخل نفسه يرسم حياته داخل صندوق مغلق حتى لا يراها أحد غيره ويلعب بمشاعره ويجرحه مرة أخرى وهو مسلوب الارادة ويظل هكذا طوال حياته يخرج من جرح ليعيش داخل جرح اخر .
لا داعى للجرح ... ولا داعى لان نطمس شخصيتنا بكل ملامحها الجميلة فمن يجرحك لا يستحق أن تفقد نفسك من أجله ولا يستحق كذلك أن تحيا داخل ذلك الصندوق المغلق وحيدا .
يقينا ستجد من يشاركك فرحك وحزنك وتقوى به ارادتك ولكن لا تجعل الفرصة تهرب منك وتفقده مثل الاخرين ........

الجمعة، 6 نوفمبر 2009

حائر فيك........

كتبت عنك فى شعرى وفى قصصى . تحدثت عنك فى حلمى وفى يقظى . كتبتك أسطورة
تحيا بدون حياة ورأيتك قلب ينبض بدون احساس . رأيت فى عينيك معان غامضة لا أدرى لها معنى .سبحت فى بحر عينيك وأدركت أنى سأغرق لا محالة فهو بحر عميق لا نهاية له . بداخله كنز لا أدرى أين أجده ولكنى مدركة أنه موجود من سيجده فى يوم من الايام يا لسعده . بداخله النبض الصادق وبداخله تلك الثورة التى لا أراها الا فى عينيك . هدوئك مصطنع لا محالة ولكن بداخلك ثورة عارمة لن تنتهى الا بوصول من هو جدير بايجاد هذا الكنز .حاولت أن أجده وكان بداخلى يقين وطيف يلوح فى الافق يدعونى للاقتراب وفى نفس الوقت يوجد طيف اخر يبعدنى وأين أنا من هذا وذاك أأقترب أم ابتعد تلك هى المشكلة وحلها معك اما ستجعلنى اقترب وتمد يديك الى واما ستقهرنى للوراء ولا أتمنى ذلك . بداخلنا جميعا كيان اخر غير ذلك الكيان الذى نتعامل به مع الناس ولكن من سيفجر هذا الكيان فى يوم من الايام؟
أشعر وكأنك لغز محير ومع كل هذا بداخلى يقين عميق أنك أبسط من كل هذا فملامحك بريئة وتصرفاتك رائعة مع الجميع ولكن !!!!!!!!
أين أنت يا تلك الروح من كل هذا ؟؟؟؟؟؟؟؟


الاثنين، 2 نوفمبر 2009

وداعا يا أحلامى ........

بعد ما أعيانى الالم وسيطر على الحزن والجرح اكتفيت بالصمت والعيش فى هذا العالم نعم سأكتفى بالصمت ومشاهدة ما يحدث حولى وعندما يطلب أحد منى أن أعبر عن رأيى سأكتفى بقول " لا تعليق ". لن أثور على قوانينى وسأجعل الحزن يتنحى جانبا وكذلك الفرح فلا داعى للحزن ولا داعى للفرح فقد اختلطت كل المعانى داخلى وأدركت أنه ليس هناك داعى للفرح فليس هناك ما يفرحنى ولا داعى للحزن فقد تمردت عليه ولا داعى للحب فقد أعلن عصيانه على ولا داعى للكره فيكفى ما فى هذا العالم من كره .تبعثرت أحلامى أمامى وتلاشت وأنا أقف عاجزة أن أمد لها يد العون . نعم لن أمد لها يدى فلماذا أحققها وأين أحققها .
أفضل لى أن أطمسها بيدى عن أن يطمسها غيرى .
" فوداعا يا أحلامى .............."