الأربعاء، 1 يوليو 2009

سهرة عتاب

قمرى الجميل متخفى وسط السحاب وأنا وسط الجراح دعوته لنمضى سويا سهرة عتاب .
قال لى : دعينى وسط السحاب .
قلت له : ولكنى بانتظارك فأنا ابحث عنك منذ زمن طويل وافتقدتك يا صديقى العزيز .
قال لى : اذن اصعدى لى .
قلت له : وكيف أصل اليك وانت متخفى وسط السحاب انظر اليك الان اختفت ملامحك لم أعد أفسر أين بدايتك وأين نهايتك هل أنت حزين لهذه الدرجة هل لا تحب أن ترى أحدا أو يراك أحد أنا مثلك وأسميتنى رفيقة دربك فلماذا تتخفى منى أيضا أرجوك لا أظهر لى فأنا لا أرغب فى أحد سواك فأنت عالمى وأنا عالمك الان فقط اكتشفت أننا سنبقى سويا للأبد انا وأنت فقط ولن يدخل عالمنا أحد سوانا هيا أظهر لى كى أبوح لك بما داخلى فأنا فى أشد الاحتياج اليك فلا تخذلنى يا صديقى وانهض من غفوتك كى أبوح لك وتبوح لى ونمضى سويا فوق السحاب وليس بينها فلا داعى للتخفى بعد الان فأنت النور وصداك الامل وانت الصدق المنعدم بين البشر أنا فى انتظارك يا صديقى.............

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق