الجمعة، 24 يوليو 2009

وردة حمراء



اليوم كانت على ميعاد مع أجمل أيام عمرها فاليوم هو حفل تخرجها من الجامعة فقد تخرجت من الكلية التى تمنت أن تلتحق بها وأن تجد نفسها فيها وتحقق طموحاتها بداخلها .اليوم فقط تبدل الاحساس بالتعب واستبدل بفرحة طاغية ظهرت على وجوه كل من تحب فهم سعداء بها فخورين بما وصلت اليه .عندما أعلن المتحدث اسمها كى تخرج لتنال شهادة التكريم ظل الجميع يصفق لها فالكل سعيد بها .كانت سعيدة للغاية بتلك الليلة ولكن كان بداخلها مسحة من الحزن فقد كانت تنتظر شئ ما يكمل فرحتها لا تدرى ما هو ذلك الشئ ..عندما وجدت صديقة لها وهى تمسك باقة من الورود الحمراء أدركت عندها ما الذى تفتقده . لقد افتقدت ذلك الاحساس وهو أن يأتى اليها من تحب وفى يديه وردة حمراء ويهنئها بحفل تخرجها .ظلت تنتظر طوال اليوم أن يأتى اليها وفى يديه الوردة الحمراء تألمت للغاية ولم تشعر بفرحتها فهى فرحة غير مكتملة ومع كل هذا لم تترك ذلك الاحساس يسيطر عليها لذلك ذهبت الى محل الورود واشترت منه باقة من أجمل الورود الحمراء وأهدتها لنفسها وكتبت على الباقة " فقط اليك انت اهديكى تلك الورود الحمراء " وعندما ذهبت الى منزلها وضعت باقة الورد بجوارها وهى فى قمة سعادتها فقد اكتملت فرحتها .
"اذا افتقدت الاحساس بالسعادة مع من حولك فقط ابحث عنها فى داخلك ".

هناك 3 تعليقات:

  1. اذا افتقدت الاحساس بالسعادة مع من حولك فقط ابحث عنها فى داخلك ".

    ودا اللي انتي عملتيه
    بجد جميل اوي الشعور الرقيق اللي وصلني من خلال كلماتك
    :)
    ويارب تقابلي بجد الحد اللي يستحقك ويجيبلك جنينة ورد بحالها D:

    ردحذف
  2. أنا موافقة على وردة واحدة بس يا قلب ينبض لله ممكن ولا مش ممكن

    ردحذف